رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
ناقشت اللجنة الأوروبية الفلسطينية الفرعية للشؤون الاجتماعية والصحة، في اجتماع عقدته في رام الله، أولويات التنمية الاجتماعية في فلسطين، وآخر التطورات والمستجدات في مجالات الحماية الاجتماعية والتشغيل والبطالة والصحة والنوع الاجتماعي وقضايا الشباب والمرأة وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وترأس الاجتماع عن الجانب الفلسطيني الوكيل المساعد للتخطيط والتنمية الإدارية في وزارة الشؤون الاجتماعية داوود الديك، وعن الجانب الأوروبي مارك جلاهار، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي جون جات روتر، وأعضاء اللجنة من الجانبين الأوروبي والفلسطيني.
وقال الديك إن الحماية الاجتماعية ركيزة أساسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والتركيز على العدالة الاجتماعية والمساواة، وإعطاء تمكين أكبر للمرأة والشباب، للوصول الى مجتمع متماسك وقوي تتوافر فيه مقومات التنمية والتطوير، وتوجيه نظر الحكومة للتأكيد على السياسات الاجتماعية التي تتمحور حول دعم الفقراء والمهمشين من خلال مساعدات نقدية وتدخلات برامجية للفئات المهمشة، والارتقاء بنوعية الخدمات التي تقدم للمواطنين، والشروع في تأسيس نظام ضمان اجتماعي.
بدوه، قال روتر إن السلطة الوطنية الفلسطينية والاتحاد الأوروبي لديهم شراكة قوية، متمنيا استمرار العمل معا.
وأضاف أن الحماية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من سياسة الاتحاد الأوروبي، وأن السلطة الوطنية هي شريك ديناميكي وكامل، مؤكدا الاستمرار والالتزام في دعم السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية.
