رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عثمان، إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم بعد الإفراج عنهم فى إطار صفقة تبادل الأسرى التى عرفت إعلامياً باسم "صفقة شاليط"، وفلسطينياً باسم صفقة "وفاء الأحرار".
جاء ذلك خلال استقبال السفير عثمان، اليوم الأربعاء، فى مقر ممثلية مصر لدى السلطة الفلسطينية فى رام الله وفداً من أهالى الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم برئاسة وزير الأسرى عيسى قراقع.
وشدد السفير عثمان على أن مصر تعطى الأولوية لملف الأسرى الفلسطينيين، وتحث إسرائيل على الالتزام ببنود صفقة شاليط التى أبرمتها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى أكتوبر 2011، وتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
من جانبه، عبر قراقع عن الامتنان الشديد للجهود المصرية فى سبيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن الدور المصرى ضرورى ولا غنى عنه فى قضية الأسرى.
وكان الجندى الإسرائيلى من أصل فرنسى جلعاد شاليط (25 عاماً) أسرته فى 25 يونيو 2006 ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة، هى كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام فى عملية عسكرية أطلقت عليها الجهات المنفذة اسم عملية "الوهم المتبدد"، واحتجزته منذ ذلك الوقت فى قطاع غزة.