الطيب عبد الرحيم يجتمع مع مدير المخابرات المصرية

القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
استقبل مدير المخابرات العامة المصرية الوزير رأفت شحادة، في مكتبه بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، بحضور الوكيل محمد إبراهيم، واللواء نادر الأعصر.

وبحث الاجتماع، العلاقات الثنائية والخطوات المستقبلية التي ستتخذها القيادة الفلسطينية.

وأكد شحادة عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، وثباتها في كل المنعطفات إلى جانب أن مصر كانت وستبقى السند والظهير للقضية الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وللقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أن مصر ستظل عماد الأمن القومي العربي وفي مقدمته القضية الفلسطينية.

بدوره، أشاد عبد الرحيم بالموقف المصري الرسمي والشعبي الداعم للسياسة والثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في كافة المحافل العربية والدولية.

وثمن الجهود والمساعي المصرية التي بذلت، والتي ستبذل مستقبلاً للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصة القدامى.

وعلمت مصادر فلسطينية أنه من المتوقع أن يقوم الوزير شحادة بجهوده بهذا المجال في المستقبل القريب، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطيني الرسمية

وكان سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عثمان، قال إن" بلاده تبذل جهوداً حثيثة من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم بعد الإفراج عنهم فى إطار صفقة تبادل الأسرى التى عرفت إعلامياً باسم "صفقة شاليط"، وفلسطينياً باسم صفقة "وفاء الأحرار".

جاء ذلك خلال استقبال السفير عثمان، اليوم الأربعاء، فى مقر ممثلية مصر لدى السلطة الفلسطينية فى رام الله وفداً من أهالى الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم برئاسة وزير الأسرى عيسى قراقع.

وشدد السفير عثمان على أن مصر تعطى الأولوية لملف الأسرى الفلسطينيين، وتحث إسرائيل على الالتزام ببنود صفقة شاليط التى أبرمتها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى أكتوبر 2011، وتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.