القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المستوطنين الإسرائيلية القاطنين في مدينة الخليل، بدءوا بممارسة العديد من الضغوطات السياسية على الحكومة الإسرائيلية للتدخل والسماح للمستوطنين بتملك المنزل.
وأعلنت الإدارة المدينة الإسرائيلية اليوم ، رفضها المصادقة على صفقة شراء منزل يعود ملكيته لعائلة فلسطينية بمدينة الخليل، حاول المستوطنون الإسرائيليون السيطرة عليه بالقوة، مدعين أنهم قاموا بشرائه بصورة قانونية من مالكي المنزل.
وأوضحت الإدارة المدينة أنه و"بعد نصف عام من المداولات والتحقيق في القضية، اكتشفت العديد من الثغرات القانونية في صفقة الشراء، من بينها عدم موافقة بعض الورثة المالكين للمنزل على صفقة البيع، بالإضافة إلى توقيع عقد البيع في السفارة الفلسطينية بالأردن، الأمر الذي اعتبرته غير شرعي بسبب عدم اعتراف إسرائيل بالسفارة الفلسطينية".
ويعتبر هذا المنزل بحسب الصحيفة رابع بيت تعود ملكيته لعائلة فلسطينية، ويحاول المستوطنون اليهود احتلالها بإدعاء ملكيتها، أو بحجة شرائها بشكل قانوني.
وكانت قضية المنزل الفلسطيني قد أثارت جدلاً كبيراً وخاصة بعد تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وعدد من وزراءه، والذين أبدوا الدعم الكامل للمستوطنين، مطالبين الجهات القضائية بالسماح لهم بتملك المنزل الفلسطيني.
بينما أبدى وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود باراك" إبقاء المستوطنين في المنزل، بعد أن اقتحموه بالقوة في آذار/ مارس العام الماضي، ومارس ضغوطاً على "نتنياهو" لوقف دعمه للمستوطنين، وإخراجهم من المنزل.