رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت نور عودة الناطقة الرسمية بإسم الحكومة بالسلطة الفلسطينية, أن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية ما زالت مستمرة, وأنه لا يوجد أي جديد يذكر في ملف صرف رواتب الموظفين.
وأوضحت عودة في تصريح عبر الهاتف لوكالة قدس نت للأنباء, بأن وزير المالية نبيل قسيس لم يبلغ بأي جديد لديه فيما يخص موضوع الرواتب بانه تم توفيرها أم لا، وبالتالي فإن موعد صرف الرواتب غير معلوم حتى الآن.
وأشارت إلى أن ما أعلنه الوزير قسيس يوم الخميس الماضي بأنه حتى اللحظة لا يوجد موعد محدد لصرف رواتب الموظفين، إذا ما كان سيتم صرف كامل الراتب أو دفعات منه, لافتةً إلى أن موضوع صرف الرواتب هو شيء هام والسلطة تتعامل معه كحق مقدس.
وقالت عودة إن "خزينة السلطة الفلسطينية ما زالت تعاني أزمة مالية خانقة منذ فترة, وحتى الآن هذه الازمة مستمرة, بل إن الحكومة مستمرة في إجراءاتها بما يخص التقشف وتقليص المصروفات, ولذلك فلا جديد بالمعنى الدراماتيكي".
ونوهت إلى أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ناشدوا الدول الشقيقة أولاً والدول الصديقة بالإسراع لتنفيذ ما عليها من إلتزامات مالية لميزانية السلطة للعام 2012, لتمكينها من الإستمرار في عملها.
وفي هذا الشأن قالت مصادر خاصة في وزارة المالية بالسلطة الفلسطينية لوكالة قدس نت للأنباء، إن "موعد صرف رواتب الموظفين لشهر أيلول/سبتمبر لم يحدد بعد", متوقعةً صرف 50% من الراتب فقط في حاد تحديد موعد الصرف.