غزة..الإعلان عن إنطلاق فعاليات ذكرى "صفقة الأحرار" ودعوات لأسر جنود إسرائيليين

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين عن إنطلاق فعاليات ذكرى "صفقة الأحرار" من أمام منزل الأسير حسن سلامة في قطاع غزة الذي اعتقل في الخليل عام 1996 وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة لوقوفه وراء عمليات الثأر لاغتيال المهندس الأول للقسام الشهيد يحيى عياش.

وقال الأسرى المحررين خلال مؤتمر صحفي حضره عشرات الأسرى ولفيف من المشاركين وأمهات الأسرى :" أنه مهما طالت الأيام والسنوات على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية إلا أن حريتهم قريبه والاحتلال إلى زوال" .

وأضافوا أن الحركة الأسيرة قدمت الكثير من التضحيات من أجل الوطن، وتحملت بطش والاعتداءات المتواصلة على كل أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية.

وفي كلمة وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة عطا الله أبو السبح، دعا فصائل المقاومة الفلسطينية بأن تجتهد ليل لنهار، وتقوم بأسر جنود إسرائيليين للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين.

كلمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاءت على لسان الأسير المحرر توفيق أبو نعيم حيث قال :" نعلن اليوم من أمام بيت الأسير حسن سلامة الذي امضي أكثر من عشرين عاماً داخل السجون الإسرائيلية انطلاق فعاليات إحياء ذكري صفقة تبادل الأسرى ".

وأوضح أبو نعيم، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تفرض ما تريد على طاولة المفاوضات، التي كانت تدور قبيل صفقة التبادل الأسري رغم الدمار والقصف والقتل في الحرب التي قامت فيها إسرائيل على قطاع غزة .

ولفت إلى أن الفلسطينيين سلكوا كل الطرق للإفراج عن أسراهم قائلاً " الاحتلال لا يفهم سوي لغة القوة والمقاومة "

وقال " ندعوا كل الفصائل الفلسطينية بأن تبادر في أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم في الأسري الفلسطينيين والقادة أمثال أحمد سعدات ومروان البرغوثي ".

وتابع أن هناك عائلات فلسطينية في أكملها داخل السجون الإسرائيلية منها عائلة أبو حميد التي يوجد منها أربعة في سجن واحد وجميعهم محكوم عليهم في مؤبدات، متسائلاً كيف سيتم الإفراج عن هؤلاء الأسري من خلال المفاوضات ؟ .

وختم قوله نقول للعالم الصامت أين أنتم وأين حقوق الإنسان عن جرائم الاحتلال وأين الأمم المتحدة , داعياً الفصائل المقاومة جميعها بأن تعمل من أجل الإفراج عنهم .

وصفقة "تبادل الأسرى" وقعت بين حركة "حماس" وإسرائيل وتعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية.حيث تم خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل أن تفرج حركة حماس عن الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية.