القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت القناة السابعة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد لعملية اجتياح موسعة في غزة باسم عملية "الرصاص المصبوب 2" للقضاء على الأنفاق بقطاع غزة على طريقة فيتنام، مشيرة إلى أن إسرائيل تتحين الفرصة الآن لوقوع حادث أو عملية لإشعال فتيل الحرب.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن قائد كتيبة مشاة إسرائيلي قوله "ربما تكون هذه الفرصة صاروخ يضرب روضة أطفال أو يؤدي إلى قتل أحد أو عملية اختراق عالية المستوى أو اختطاف جندي آخر".
وأضافت القناة الثانية أن جيش إسرائيل يدرك جيداً الثمن الذي ستحصده عملية أخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن الثمن الذي ستدفعه غزة سيكون أكبر بكثير من عملية "الرصاص المصبوب 1".
ولفتت القناة إلى أن جيش الاحتلال استعد طوال السنوات الأربع الماضية لعملية الاجتياح وجهز خططا عملياتية مع تحديث أسلحته ووسائله القتالية، مؤكدة أن المنظمات الجهادية في غزة لن تستطيع كبح جماح الجيش الإسرائيلي.
وأضافت القناة أن سؤال المليون دولار الآن هو متى ستنفذ إسرائيل العملية وكيف ستنتهي؟ مشيرة إلى أن الجانبين يشتبكان الآن ويدرس كل منهما الآخر إلا أنه لا مجال للشك في أن إسرائيل لن تسمح لنفسها بترك المنظمات الإرهابية تستمر في احتجاز مليون نسمة، هم سكان غزة، كرهينة لديهم!!!