غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر الأسير المحرر والمبعد إلى غزة علام كعبي أن عملية 17 أكتوبر التي اغتالت فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي في القدس الشرقية، كانت في إطار الرد الطبيعي على جريمة اغتيال الأمين العام أبو علي مصطفى والمتواصل على الاحتلال.
وقال الكعبي في تصريح بمناسبة ذكرى هذه العملية التي تصادف غدا الاربعاء إن "هذه العملية أرغمت حكومة الإرهاب الصهيوني على دفع فواتير جرائمها، وأكدت أن الإرادة التي ترسخت في أبطال عظام كالقائد سعدات وعاهد ومجدي ومحمد وحمدي وباسل وصالح أقوى من الآلة العسكرية الصهيونية، وأثبت أن الدم الفلسطيني ودم قادته غالٍ جداً".
وأوضح كعبي بأن "عملية اغتيال زئيفي تتجاوز في دلالتها ومغزاها كونها ثأر لدم الشهيد القائد أبو علي مصطفى، أو بعض الردود على جرائم إرهاب العدو الصهيوني الذي استباح ولا زال دماء المئات من القادة والوطنيين الفلسطينيين داخل الوطن المحتل، بل جاءت في سياق الرد الطبيعي والمتواصل على وجود الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا"، مشيراً أن هذه الدلالة قد وعتها الجبهة الشعبية جيداً منذ تأسيسها وحتى الآن، فهي التي لا زالت متشبثة بموقفها بأنه لا سلام ولا تهدئة ولا هدنة مع هذا الاحتلال، وأن البندقية هي الرد المناسب على جرائمه.
وأضاف كعبي أن استهداف مقاتلي كتائب أبو علي مصطفى لعنصري " كرحبعام زئيفي" يعتبر عملاً مشروعاً ومبرراً خاصة وأنه أحد أصحاب سياسة الترانسفير ضد الشعب الفلسطيني، وجاءت عملية اغتياله البطولية تصفية لهذا المشروع العنصري.حسب قوله
وأكد كعبي بأن رد الجبهة المؤلم والمزلزل على جريمة اغتيال قائدها أبو علي مصطفى، هو استحقاق والتزام وطني منها صكته بدماء قادتها وشهداءها وصمود أسراها.
ودعا كعبي السلطة الفلسطينية إلى مراجعة سياستها، واستخلاص العبر من جريمتها التي ارتكبتها بحق الأمين العام القائد سعدات، والرفاق منفذي عملية اغتيال المجرم زئيفي،حد قوله، مشيراً أنها ستبقى وصمة عار على جبين كل من ساهم وشارك بارتكاب هذه الجريمة.كما قال
واستهل كعبي هذه المناسبة لدعوة جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع حملة تضامن مع القائد محمد الريماوي ( أبو أماني) وهو أحد منفذي 17 أكتوبر، والذي يعاني من أوضاع صحية صعبة داخل زنازين الاحتلال. و توجه بالتحية إلى الذين قادوا وخططوا ونفذوا عملية تصفية زئيفي ."