القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن نفحة الصحرواي مساء أمس الأحد عن الأسيرين المقدسيين مراد أبو حمدان (25 عاماً) ومهند كيالي(24عاماً) بعد قضاء مدة محكوميتهم ثلاث سنوات .
وكان في استقبال الأسيرين المحررين عند مدخل حاجز مخيم شعفاط العسكري الاهالي والاقرباء والاصدقاء واهالي الأسرى المقدسيين، بمشاركة امين سر حركة فتح في المنطقة عادل ابو زنيد، والمحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس احمد الرويضي، ورئيس لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين أمجد ابو عصب، والاسيران المحرران ضمن صفقة "وفاء الاحرار" علي المسلماني وناصر عبد ربه، وخضر الدبس رئيس لجنه مقاومه التهويد في مدينه القدس، واعضاء التنظيم في حركه فتح بمخيم شعفاط.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائيليه، وتقدمتهم كشافة مركز شباب مخيم شعفاط وسط اطلاق الالعاب النارية في سماء مخيم شعفاط، بمسيرة جابت ازقة المخيم انتهاء بنادي شباب مخيم شعقاط الاجتماعي.
واستهل حفل الاستقبال بالوقوف دقيقه صمت على ارواح الشهداء، وتلاوة ايات من الذكر الحكيم ، والنشيد الوطني الفلسطيني ، وتخلل عدة كلمات لكل من امين سر حركة فتح في المنطقة عادل ابو زنيد الذي قال:" نقف اليوم وقد تحقق جزء من حلمنا بإطلاق سراح أسود الفتح العملاقة مهند الكيالي ومراد ابو حمدان الذين تحدوا السجن والسجان وأجهزته الامنية وهاهم الان بيننا نحتفل بهم احتفال الابطال".
وأضاف، "اسرانا البواسل خط أحمر ليس فينا من يفرط بأرواح اولئك الابطال الذين افترشوا الارض والسماء وضحوا بالغالي والنفيس من اجل رفعة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا، وحيا جميع الاسرى الفلسطينيين وخص بالذكر اسري مخيم شعفاط والقدس كل من ابو ناصر العدوي وعميد اسري المخيم والقدس، والحداد والجولاني والفسفوس وأبو نجمة، وأبو سنينه، وسامر الاطرش".
بدوره هنأ المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس الأسيرين بإطلاق سراحهما وتمني الحرية لكافة الاسرى الذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، كما حيا صمود مخيم شعفاط امام جميع الانتهاكات التصعيدية بحق سكانها.
واوضح، بان قضية الاسرى الفلسطينيين تحتاج لتظافر الجهود من اجل اطلاق جميع الأسرى، كما قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك، وقضية اللاجئين بحاجة لعطاء ونضال من اجل تحريرها من المحتل.
اما الاسير المحرر علي المسلماني فأكد بكلمته:" بان قضية الأسرى من اهم القضايا وخاصة بان اسرانا يمرون بظروف اعتقالية صعبة من قبل ادارة السجان ، واسرانا يخضون معركة الامعاء الخاوية".
بدوره أكد معتصم تيم:" بانه مادام القدس والمسجد الاقصى المبارك محتل سيتم المزيد من الاعتقال والشهداء في صفوف ابنائنا الفلسطينيين حتى تحريرها من نير الاحتلال.واستذكر الشهداء والاسرى الفلسطينين الذين ضحوا بارواحهم واعمارهم فداءً لقضية القدس والمسجد الاقصى المبارك.
وكما توجه الاسيرين المحررين بالتهنئة لكافة الاسرى الفلسطينين الذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال بمناسبة حلول عيد الاضحي المبارك. وتخلل حفل الاستقبال فقرات فنية شعرية القتها الشبلة جهينة الشيخ علي نور.