غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أمانة في أعناق المسلمين ويجب أن تحظي باهتمام ومساندة كل مسلم في كافة أرجاء العالم بغض النظر عن جنسيته أو قوميته ..
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم " لقد جسد ملف الأسرى أحد أهم المكونات الرئيسية للقضية الفلسطينية التي اعتبرت علي الدوام قضية العرب والمسلمين الأولى ، وعليه فإن هذا الملف بمختلف تجلياته يجب أن يتبوأ منزلة كبيرة في صلب اهتمامات العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها" .
وطالبت الجمعية حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون إلي صعيد عرفة اليوم بأن يخصصوا جزءا من أدعيتهم من أجل الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال وأن يتضرعوا إلي الله لكي يفك وثاقهم ويعجل من فرجهم .
كما دعت "حسام" الحجاج الفلسطينيين المتواجدين علي أرض الحرم المكي بأن يحملوا علي عاتقهم مهمة تذكير الحجيج بتفاصيل قضية الأسرى ونقل صور معاناتهم وما يواجهونه من ممارسات إحتلالية عدوانية تستهدف سلب إرادتهم والنيل من عزائمهم مشددة علي ضرورة العمل من أجل حشد المزيد من الدعم والاسناد لهم بشكل يسهم في إثارة قضيتهم العادلة في صفوف جماهير العرب والمسلمين المؤتمرين في بيت الله الحرام .
وتوجهت الجمعية بالتهنئة القلبية الخالصة إلي مسلمي العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مذكرة بالمعاناة المتجددة التي يواجهها أكثر من 4600 أسير فلسطيني داخل سجون الإحتلال من بينهم المئات من المرضى والأطفال و10 من النساء تتضاعف معاناتهم في هذه اللحظات بسبب حالة الحزن التي تضفيها مثل هذه المناسبات في أوساط الأسرى وذويهم بسبب استمرار اعتقالهم في ظل تنكر كامل لأبسط حقوقهم من قبل إدارات مصلحة سجون الإحتلال وفي وقت يواصل فيه الأسرى أيمن الشراونة وسامر العيساوي وسامر البرق وعماد سرحان معارك الشرف والكرامة رفضا لاعتقالهم التعسفي لفترات تجاوزت حدود احتمال البشر وذلك بالرغم من خطر الموت الذي بات يداهم حياتهم .