نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
أفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن النائب محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك بعد ساعات من اعتقاله على حاجز عسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أفرجت عن الرمحي وهو نائب عن كتلة التغيير و الإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد ساعات من اعتقاله مساء السبت خلال مروره عبر حاجز حوارة جنوب نابلس.
وكان نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية قد نددوا بالاعتقال، مشددين على أن "كافة الممارسات بحقهم لن تثنيهم عن هدفهم وخدمة شعبهم". واعتبروا ما جرى "قرصنة صهيونية تعبر عن عقلية عصابات".
يشار إلى أن الاحتلال لا زال يعتقل عددا من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وأغلبهم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
يذكر أن الاحتلال أفرج عن الرمحي، في 5 يوليو الماضي، عقب اعتقاله لما يقارب العامين بعد أن داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله واعتدت عليه في شهر نوفمبر من العام الماضي، وبقي النائب الرمحي رهن الاعتقال الإداري طيلة هذه المدة، واستمر الاحتلال في تجديده له؛ بحجة وجود ملف سري صادر بحقه.