انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى بتونس

تونس- وكالة قدس نت للأنباء
بدات اليوم السبت في العاصمة التونسية-تونس- أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي يعد أضخم مؤتمر لدعم الأسرى وذلك برعاية رسمية من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي.

يذكر بانه سيشارك في المؤتمر الذي يحمل عنوان "الحرية موعدنا" وفود من باحثين وقانونيين ومندوبي جمعيات حقوقية دولية من أكثر من 30 دولة حول العالم بالاضافة الى عدد من الاسرى المحررين من سجون الاحتلال حيث سيعرضون للعالم تجربتهم في الأسرى والحرية.

هذا ويامل القائمون على المؤتمر في تجاوز التعريف بمظلومية الأسرى في سجون الاحتلال إلى مناقشة وتفعيل آليات دعم صمودهم ونيلهم حريتهم، بالاستناد إلى القانون الدولي، وهياكل المؤسسات الأممية ذات العلاقة.

في حين أوضح هؤلاء أنهم تعمدوا تجنب دعوة شخصيات سياسية فلسطينية من الصف الأول من أجل الحفاظ على الطابع الحقوقي للمؤتمر وعدم الانزلاق إلى أي بعد سياسي يمكن أن يؤثر على نصاعة عدالة قضية الأسرى التي يلتقي حولها الفلسطينيون والعرب ونشطاء حقوق الإنسان في العالم.

وسيتحدث المشاركون في أوراق عمل حول الإعلام الغربي وعلاقته بقضية الأسرى وتدويلها وتناولها في الإعلام الفرنكفوني، إضافة إلى استخدام وسائل الإعلام الجديد في تفعيل القضية، إلى جانب قضايا تتعلق بالحماية القانونية والحقوق المقرة للأسرى وكيفية مقاضاة الاحتلال دوليًا باستخدام ولاية الدول القضائية.

وبدوره قال راشد الغنوشي زعيم حزب حركة "النهضة" التونسية إن "الأمة تقترب يوما بعد يوم نحو تحرير القدس وفلسطين".

وأضاف الغنوشي، خلال افتتاحه المؤتمر التأسيسي الأوّل للمركز المغاربي للتنمية المقدسية بتونس، أن الأمة تتجه نحو تحرير إرادتها السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية وهو ما سيمكّنها من تحرير القدس وفلسطين.

وتابع أن "كل خطوة لتحرير الإرادة، هي خطوة نحو تحرير فلسطين "، معتبرا أن المعركة مع "الكيان الصهيوني" في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية هي معركة على كل الواجهات، فهي معركة قلب وفكر وثقافة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى أن "تستيقظ وتمارس قوتها الفكرية والاقتصادية والثقافية والعسكرية" بشكل يقنع الغرب بالتخلّي عن دعم "الكيان الصهيوني".

ووصف الغنوشي ما تقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين بـ"الغطرسة الصهيونية"، متهما إياها بطمس المعالم الحضارية لحي المغاربة في القدس وهو أحد المعالم الإنسانية الثقافية".

وشارك في المؤتمر التأسيسي الأوّل للمركز المغاربي للتنمية المقدسية أبرز القادة السياسيين للحركات الإسلامية بمنطقة المغرب العربي، إضافة إلى عدد من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين وبعض المشاركين في قافلة السفينة التركية "مرمرة" نحو قطاع غزّة المحاصر، وأقيم المؤتمر تحت عنوان "المؤتمر المغاربي لنصرة حي المغاربة بالقدس".