القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف استطلاع للرأي نشره موقع القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، النقاب عن احتفاظ القائمة المتحدة لحزبي الليكود وإسرائيل بيتنا بقوتها بـ 36 مقعداً في الكنيست القادمة، حيث فحص الاستطلاع تأثير التصعيد في الجنوب مع قطاع غزة على قوة الاحزاب الاسرائيلية في الانتخابات القادمة.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجره مركز "فانلس فولييتكس" لصالح القناة، وتضمنت عينة الاستطلاع حوالي 500 مستطلع، أجابوا على تسائل مفاده لأي حزب ستصوت في الانتخابات القادم للكنيست؟، حيث حصل حزب العمل على 21 مقعد، بينما جاء في المرتبة الثالثة الحزب الجديد "هناك مستقبل" بـ 15 مقعد، وتله قائمة حزبي (البيت اليهودي والاتحاد الوطني) الموحدة بـ 12 مقعد.
وتراجع كلا من حزب كاديما وحزب "هتسمؤوت" بزعامة ايهود باراك إلى الحضيض حيث حصل كل منهما على مقعدين، بينما حصلت حركة شاس على 10 مقاعد، والبيت اليهودي 5 مقاعد، وميرتس 5 مقاعد، حداش 3 مقاعد، بلد 3 مقاعد، رعام تاعل 3 مقاعد، وباقي الاحزاب حصلت على نسبتها المعهودة.
كما فحص الاستطلاع الشخصية التي يفضلها الاسرائيليين لتولي وزارة الجيش، حيث حصل بناء على الاستطلاع موشيه يعلون نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية على 33% من أصوات المستطلعة آراؤهم، مقابل 22% صوتوا لصالح وزير الجيش الحالي ايهود باراك.
وقد عرض الاستطلاع شخصيات اخرى لتولي حقيبة الجيش، وجاءت النتائج على النحو التالي:- 33% لصالح موشيه يلعون، 22% لصالح ايهود باراك، 8% لشاؤول موفاز، 2% عامير بيرتس، 27% لا أحد منهم، و8% صوتوا بلا أعرف.