رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى بالسلطة الفلسطينية أن ما يقارب 120 مواطنا فلسطينيا قد تم اعتقالهم في مناطق الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومعظمهم من الأطفال الصغار.
وقال التقرير إن حملة الاعتقالات جاءت بسبب المشاركة في المسيرات التضامنية مع أهالي قطاع غزة واستنكارا للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداءات خلال اعتقالهم على يد الجنود الاسرائيليين واحتجزوا في معسكرات توقيف تفتقد للحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية.
وقال محامي وزارة الأسرى جميل سعادة أن عددا من الأسرى في معسكر "حوارة"أضربوا عن الطعام بسبب المعاملة التي لاقوها على يد الجنود خلال اعتقالهم واحتجازهم، حيث وضعوا في زنازين عزل مليئة بالمياه العادمة والرطوبة والحشرات.
وقال الأسير طارق حمدي تميمي من نابلس إنه مضرب عن الطعام؛ بسبب وضعه في العزل الانفرادي وفي زنزانة معتمة وقذرة مليئة بالأوساخ.
وأضاف عميد وفا محمد المدموج من نابلس أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوه عن حاجز حوارة؛ بسبب مشاركته في المسيرة وتم الاعتداء عليه بالضرب وتم ضربه على أعضائه التناسلية.
وأشار محامي الوزارة جميل سعادة أن الأسيرة آية حجير من نابلس اعتقلت عن حاجز حوارة قد نقلت إلى سجن الشارون للنساء وأنها تعرضت للضرب أثناء اعتقالها في مركز شرطة أرئيل.