انتصار العزة والصمود/سامح فارس

انتصار الصمود والتحدي وها هي غزة تحدت الات الحرب الذي يمتلكها العدو من طائرات وصواريخ ودبابات وغيرها ,في العدوان الصهيوني الذي استمر على غزة هاشم ثمانية أيام على التوالي والذي راح ضحيته 160 شهيدا من بينهم 42 طفل و20 من النساء و1222 جريحا, أيضا هناك العديد من انتصار العزة يا غزة بوجه العدو الغاشم الحاقد علي شعبنا العظيم الذي لا يمتلك إلا الصمود البيوت المهدمة المدمرة لكثير من العائلات التي ارتكبت بحقها مجازر وفقدت عائلات بأكملها منها مجزرة عائلة الدلو وعائلة حجازي وعائلة البشير وعائلة أبو كميل وهناك الكثير من الذين فقدوا أهلهم وذويهم دون ذنب يرتكبونه , ماذا ارتكب الأطفال لاغتيالهم وموت طفولتهم وبراءتهم؟ هل هم مجاهدين؟ هل هم مقاومين؟ هل هم يشكلون الخطر الكبير على الاحتلال؟ ما ذنب الطفل عبد الرحمن نعيم وما ذنب الطفلة يسرى الشوا والطفل عمر المشهراوي وكثير من الاطفال الأبرياء الذين ذهبوا ضحية.

العدوان الصهيوني لم يقتصر فقط على الوزارات ولا البيوت ولا استهداف المدنيين ولا المقاومين ولا المواقع الأمنية بل طال استهداف الصحفيين والمؤسسات والشركات الاعلامية وأيضا الأبراج التي توجد فيها المكاتب الاعلامية, وذلك بهدف التشويش على الرسالة الاعلامية الفلسطينية التي شكلت جانبا مهما في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة وهو ما بدا واضحا خلال المعركة .بأي حقا تستهدف الصحافة؟؟؟؟؟؟ وبرغم ذلك أدى جميع طواقم الاعلام والصحفيين والمصورين والمراسلين مهامهم على أكمل وجه وصمدوا برغم الاستهداف الهمجي الوحشي ولم يستسلموا واستمروا في عملهم طيلة أيام الحرب الصهيونية على غزة أيضا استمروا بفضح جرائم الاحتلال.

إن شعبنا الفلسطيني يعرف بالتاريخ المناضل المجاهد الصابر والصامد لا يرهبه العدو وما يملك يبقى الصمود شعاره رغم كل الصعاب رغم كل الضغوط رغم كل الآلام والجراح والمعاناة .

نعم انتصر الشعب الفلسطيني بصموده وثباته وصبره ولم يرفع الراية البيضاء كما كان يدور في ذهن العدو من خلال العدوان الهمجي التي استخدم فيه انواع من الاسلحة أيضا الحرب النفسية التي شنها العدو , ولكن الشعب ينتظر أن يكتمل نصر المقاومة على الاحتلال الاسرائيلي بوحدة وطنية وانهاء الانقسام في أسرع وقتا ممكن لتبقى الفرحة أكبر وأعظم ولان وحدتنا رمز قوتنا .

نقدم التحية والشكر والعرفان الجزيل للشعب المصري الشقيق وعلى رأسهم الرئيس المصري محمد مرسي على ما بذلوه من جهد لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودم الاطفال الأبرياء , أيضا كل من وقف بجانب شعبنا الفلسطيني من وفود من شتى الدول.
الرحمة للشهداء الأبطال , العزاء لأهلهم , الشفاء للجرحى , والنصر للمقاومة.................

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت