غزة- وكالة قدس نت للأنباء
يخوض الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم إضراباً عن الطعام ليوم واحد دعماً لقضية الحركة الأسيرة .
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء :" إن إضراب الأسرى اليوم يتمثل بإرجاع كافة وجبات الطعام التي ستقدم للأسرى من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية ".
وأوضح فارس، أن الأسرى متفقين فيما بينهم على خوض الخطوة الإحتجاجية تضامناً مع الأسرين المضربين عن الطعام وهما "أيمن الشراونة المضرب لليوم الـ151، وسامر العيساوي المضرب ليوم 121.
ولفت رئيس نادي الأسير، إلى أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية سيئة جداً، والاحتلال يواصل إنتهاكاته بحق الأسرى، ويستمر في المماطلة بالإفراج عن الأسرى المضربين والمرضى.
وذكر الأسرى في سجون الاحتلال أن رسالتهم في الإضراب هو التأكيد على وحدة الحركة الأسيرة في تصديها للجّلاد والسجان، ومن أجل العمل على تحريرهم من سجون الإحتلال، خاصة وأنهما يعيشان ظروف صحية مأساوية من كافة الجوانب.
وناشد الأسرى كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والفعاليات والقوى من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسيرين، ومن أجل وقف سياسة التصعيد العدوانية بحق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب.
يذكر أن الأسير الشراونة من سكان دورا الخليل، ومضرب عن الطعام منذ الأول من تموز الماضي، والأسير العيساوي من سكان القدس، ومضرب عن الطعام منذ الأول من آب الماضي.
هذا وأطلقت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، حملة في القارة الأوروبية، تحمل عنوان "أنا مع العدالة .. وأدعم أسرى فلسطين"، وذلك لنصرة ودعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، في الوقت الذي تتعرض فيه حياة اثنين منهم للخطر الشديد وهما الأسيران أيمن الشراونة وسامر العيساوي.
وبينت الشبكة، في إعلان صادر عنها، أن الحملة تهدف لإيصال صوت ومعاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، لأوسع شريحة ممكنة في أوروبا، لاسيما البرلمانيين والسياسيين والحقوقيين فيها، ودعوتهم جميعاً للوقوف مع العدالة الإنسانية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج فوراً عن الأسرى المضربين عن الطعام.
وعبرت الشبكة الأوروبية عن القلق الشديد نتيجة التدهور الخطير للوضع الصحي للأسيرين الشراونة والعيساوي، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
ودعت الشبكة أحرار العالم للمشاركة في تفعيل الحملة الدولية، التي أعلنت عنها أمس الإثنين، دعماً وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، من خلال التوقيع على العريضة الخاصة بالحملة "أنقذوا أيمن وسامر".