القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، صباح الأربعاء أن المشتبه به بوضع العبوة الناسفة في حافلة بـ(تل أبيب) الأسبوع الماضي ما أدى إلى إصابة أكثر من (25) إسرائيلي، هو من أقارب الفدائية الفلسطينية دلال المغربي.
وأوضحت الصحيفة، أن المواطن العربي من سكان الطيبة المنحدر أصلاً من قرية بيت لقيا قضاء رام الله والمشتبه بوضعه العبوة الناسفة في حافلة بـ(تل أبيب) الأسبوع الماضي, هو من أقرباء الفدائية الفلسطينية المعروفة دلال المغربي.
ويعتبر الكثير من الفلسطينيين دلال المغربي بطلة وطنية، لمشاركتها في العملية الفدائية على حافلة إسرائيلية على الطريق الساحلي السريع عام 1978 ، ما أدى إلى مقتل حوالي (30 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً) .
ولا يزال اسم الفلسطيني المذكور محظوراً للنشر، وكذلك الأمر بالنسبة لثلاثة شبان آخرين من قرية بيت لقيا يُشتبه بمشاركتهم معه على تنفيذ الهجوم المذكور في (تل أبيب).
ونفت والدته المقيمة في بيت لقيا لمراسل (يديعوت أحرونوت) ضلوع ابنها في عملية (تل أبيب).
وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" كشف قبل أيام عن اعتقال الشاب منفذ عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في (تل أبيب).
وقال إنه :"فلسطيني يحمل الهوية الإسرائيلية ومن سكان مدينة الطيبة في الأراضي المحتلة عام 1948".
وأوضح "الشاباك" بأنه تم اعتقال أعضاء الخلية التي وقفت وراء العملية وغالبيتهم من قرية بيت لقيا في قضاء رام الله وينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي "حسب زعم الشاباك".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قائد الخلية في "بيت لقيا" هو الذي قام بتشغيل العبوة عن بعد بواسطة هاتف نقال.