القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن عددا من متطرفي اليمين، بينهم أعضاء كنيست، حاولوا، اليوم الخميس إحراق الأعلام الفلسطينية في جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وقالت الشرطة في بيانها إن نشطاء من اليمين وصلوا إلى مقر الأمم المتحدة في حي "ارمون هنتسيف" بالقدس، وحاولوا إضرام النيران وحرق علم السلطة الفلسطينية، فيما سارعت أفراد الأمن المتواجدين في المنطقة إلى منع المتطرفين من إحراق الأعلام الفلسطينية، وأضافت أنه تم إعتقال 3 من نشطاء اليمين.
وشارك في التجمع الإسرائيلي الرافض للاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب (غير عضو ) عضوي الكنيست عن حزب "عظمة إسرائيل" أرية الداد، وميخائيل بن آري، والناشط اليميني باروخ مارزل، والذين حملوا الأعلام الإسرائيلية واللافتات الرافضة لرفع مكانة فلسطين لدولة غير عضو، كما تلفظوا بألفاظ عنصرية ومسيئة للفلسطينيين والمسلمين.
ورفض الداد الإجماع العالمي مع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشدداً على رفض الإسرائيليين قيام دولة فلسطينية على أرض دولة "إسرائيل".
وقال "على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وقف التعامل مع السلطة الفلسطينية والإعلان عن إنهاء إتفاقية أوسلو في اللحظة التي يبدأ فيها أبو مازن بطلب الاعتراف بدولته في الجمعية العامة الليلة."
وهدد الداد بالمعاقبة الدولية للسلطة الوطنية الفلسطينية ووقف الدعم المالي لها، ملوحا بحجز الأموال الضريبية المستحقة للسلطة الوطنية وعدم تحويلها.
كما إستهجن العضوان منع الشرطة الإسرائيلية من تنفيذ تهديدهم لحرق العلم الفلسطيني أمام مقر الأمم المتحدة، وتناسي الشرطة لصفتهما كعضوان في "كنيست" لدولة ديمقراطية