القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب فيه بتأييد ترقية وضع فلسطين إلى دولة مراقبة غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية بأنه يتسم "بالكراهية والحقد ضد إسرائيل".
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، إن "العالم شاهد خطاب عباس الذي اتسم بالكراهية والحقد ضد اسرائيل وروج أكاذيب بشعة ضدها".
وأضاف أن "الذي يريد السلام لا يتكلم بهذا الشكل"، معتبرا أن "قرار الجمعية العامة لا يحظى بأي أهمية وهو لن يغير شيئا على الأرض".
وأشار البيان إلى أن نتنياهو أوضح في وقت سابق من اليوم أن "دولة فلسطينية لن تقوم بدون تسوية تضمن أمن مواطني اسرائيل، ونتنياهو لن يسمح بإقامة قاعدة ارهابية ايرانية في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) علاوة على القواعد الايرانية التي أقيمت في غزة ولبنان".
وتابع البيان أن الطريق نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين "تمر عبر مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة وليس بقرارات أحادية الجانب في الأمم المتحدة، وبذهابهم الى الأمم المتحدة انتهك الفلسطينيون الاتفاقيات مع اسرائيل، واسرائيل سترد على ذلك بالشكل المناسب".
وأيدت 138 دولة وضع الدولة الفلسطينية المراقبة غير الكاملة العضوية في الأمم المتحدة وعارض مشروع القرار 9 دول فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت.
وكان الرئيس عباس اتهم في خطابه أمام الجمعية العامة، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين وقال إن "ما يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى التمادي في سياساتها العدوانية وفي إرتكاب جرائم الحرب ينبع من قناعة لديها بأنها فوق القانون الدولي، وأنها تمتلك حصانة تحميها من المحاسبة والمساءلة".
واعتبر أن "اللحظة حانت كي يقول العالم بوضوح كفى للعدوان والاستيطان والاحتلال".