بعد تصويت الأمم المتحدة..اسرائيل ستبني 3000 وحدة استيطانية

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اعلنت اسرائيل، اليوم الجمعة، انها ستقوم ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية ردا على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع تمثيل الفلسطينيين الى دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.

قال مسؤول إسرائيلي لبي بي سي إن اسرائيل وافقت اليوم على بناء 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وسيتم مناقشة خطط بناء جديدة في الايام المقبلة.

وكانت إسرائيل قالت إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع تمثيل الفلسطينيين في المنظمة الدولية ، ومنحها صفة دولة مراقب غير عضو ، من الممكن أن "يضر عملية السلام."

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف إن "التصويت أخرج الإسرائيليين والفلسطينيين عن مسار المفاوضات".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية 138 عضواً على منح الفلسطينيين "وضع دولة مراقب غير عضو".

وسيتيح الوضع الجديد للفلسطينيين المشاركة في مناقشات المنظمة الدولية والانضمام إلى هيئات أخرى تابعة لها مثل المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف ريغيف "هذا التطور سيخرجنا جميعاً (الإسرائيليين والفلسطينيين عن مسار عملية السلام واستئناف المفاوضات".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في القدس إن "القرار في الامم المتحدة لن يغير شيئا على الارض." واضاف "لن يعطي دفعة لاقامة دولة فلسطينية. إنه سيؤخرها أكثر."

وكان المراسل الدبلوماسي لصحيفة "هارتس" الاسرائيلية كتب عن القرار عبر حسابه على موقع تويتر مشيرا الى ان بعض المنازل ستبنى في اطار خطة توسيع مستوطنة "معاليه ادوميم" الى الغرب وربطها بالقدس (المنطقة اي 1).

وكتب باراك رافيد بالعبرية نقلا عن "مصدر سياسي" ان "نتنياهو قرر بناء ثلاثة الاف وحدة سكنية في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية ردا على الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة".

وكتب في تغريدة اخرى "على الرغم من التعهدات التي قدمها للرئيس (الاميركي باراك) اوباما، اعطى رئيس الوزراء نتنياهو الامر لتقديم البناء في المنطقة اي-1 بين معاليه ادوميم والقدس التي ستقطع الجزء الشمالي من الضفة الغربية عن الجنوبي".

وكانت اسرائيل التزمت لدى الولايات المتحدة بتجميد اي بناء في تلك المنطقة لكنها لم تتخل عن تلك الخطة.

ويحتج الفلسطينيون بشدة على هذا المشروع لانه يقسم الضفة الغربية الى شطرين ويزيد في تعقيد قيام دولة فلسطينية مستقلة.