القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية -مساء الاثنين تقريراً تتسائل فيه ما هو السبب الذي عمل على تقريب المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأخص بعد عملية "عامود السحاب" الأخيرة الذي وصفها الشارع الإسرائيلي بالفاشلة.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قبل أن يشن عدوانه على غزة كان هناك جمود في المصالحة الفلسطينية حيث كانت حركتي حماس و فتح غير متفقين على انجاز المصالحة لعدة أمور وبيّنت الصحيفة أن الاختلافات بين الحركتين لانجاز المصالحة كانت تقع على اختيار وزراء جدد في الحكومة الجديدة والذين كانوا مستقلين و لا يمثلون أي فصيل.
وأشارت الصحيفة أن فشل عملية "عامود السحاب" الأخيرة والتي كانت فاشلة بالنسبة للشارع الإسرائيلي وطالب الإسرائيليين الحكومة برئاسة نتنياهو ووزراءها التنحي عن الحياة السياسية بسبب الفشل الذريع في العدوان على غزة و عدم تحقيق العملية أهدافها.
ويرجع السبب الثاني حول النهج الذي اختارته السلطة الفلسطينية وهي الطريقة الدبلوماسية وتوجه القيادة للأمم المتحدة والاعتراف بها كدولة عضو مراقب حيث يعتبر هذا انجاز تاريخي في الشارع الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن انجاز حماس العسكري في العدوان الأخير و انجاز السلطة الدبلوماسي بالتوجه للأمم المتحدة ربط بين الضفة وغزة، وأصبحت المصالحة على مشارف الانجاز والتوقيع حسب ما ذكرت الصحيفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت" في تقريرها أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" قال -في مؤتمر صحفي بعد انتهاء العدوان على غزة وتوقيع التهدئة-:" إننا اليوم جاهزون للمضي قدماً في المصالحة وإن انجازها في هذا الوقت وبعد الانتصار أصبح أقرب مما كان في الماضي".