غزة – وكالة قدس نت للأنباء
شددت المناضلة الفلسطينية التاريخية، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ليلى خالد، على التمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها, "لأنه لا يوجد شعب على وجه الأرض إنتصر بدون وجود المقاومة".
وقالت المناضلة خالد في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء لدى وصولها معبر رفح البري في زيارة إلى غزة تستغرق عدة ايام " ينبغي علينا الإستمرار على طريق المقاومة بكافة أشكالها, لأنه لا يوجد شعب على وجه الأرض إنتصر بدون وجود المقاومة".
واعتبرت بان ماحصل في غزة من " إنتصار" في مواجهة العدوان الاسرائيلي الاخير إنجاز تاريخي, وقالت "ما حصل في الأمم المتحدة أيضا هو إنجاز دبلوماسي فلسطيني عظيم".
وأكدت على ضرورة أن تكون القيادة الفلسطينية مؤمنة بأهمية توحيد الصف الفلسطيني, والعمل على رسم إستراتجية وطنية مبنية على خط سياسي وعسكري (موحد) تحفظ دماء الشهداء, وقالت" يجب أن تسير القيادة الفلسطينية تجاه تطبيق المصالحة الفلسطينية, حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية".
ولفت المناضلة الفلسطينية التاريخية بأن زيارتها إلى قطاع غزة ستستمر لعدة أيام, وأنها ستشارك في حفل إنطلاقة الجبهة الخامسة والأربعين, وستلتقي بقادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، معبرة أملها في إنهاء الإنقسام الفلسطيني وبتحقيق حق عودة للاجئين إلى الأراضي المحتلة عام 48 قريبا.
وكانت ليلى خالد وصلت إلى قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عبر معبر رفح البري، قادمة من الأردن، وكان في استقبالها عدد من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية .
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، إن المناضلة خالد تزور قطاع غزة للتضامن مع عائلات الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الأخير على القطاع، والإطلاع على كافة الأحوال المعيشية التي يعيشونها الأهالي .
وأوضحت أبو دقة في حديث سابق لوكالة قدس نت للأنباء"أنه من حق أي مناضل فلسطيني زيارة وطنه وقت ما شاء"، لافته أنه تم وضع برنامج لزيارتها تقوم فيه بالالتقاء بالمؤسسات الوطنية والقوي الفلسطينية ".
وليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت شادية أبو غزالة اسما حركيا لها تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967.
وتعتبر ليلى خالد وهي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944 أول مناضلة فلسطينية قامت فى أغسطس 1969 بخطف طائرة من طراز (تى دبليو إيه) أمريكية الصنع أقلعت من روما وكان من المفترض أن يكون على متنها إسحق رابين ، إلا أنه غير الطائرة في اللحظات الأخيرة وعاد إلى إسرائيل على طائرات شركة العال.
وحطت الطائرة في مطار دمشق وأجلوا منها جميع ركابها ، وتفاوض السوريون مع إسرائيل عبر الصليب الأحمر وتم تبادل 6 إسرائيليين بعدد 13 سوريا من بينهما طياريان عسكريان ، بعدها فجرت ليلى خالد الطائرة.
وبعد عام واحد على تنفيذ العملية الأولى تم تكليف ليلى خالد بخطف طائرة أخرى تابعة لشركة العال ، لذلك أجرت عملية جراحية بسيطة لتغيير ملامح وجهها وصعدت على طائرة العال بجواز سفر هندوراسي يوم 6 سبتمبر 1970 من مطار أمستردام، وكان على متن الطائرة أهارون باريتز رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية آنذاك إلا أنه تم القبض عليها عند اقتحامها غرفة القيادة وأفرج عنها بعد ذلك.
وتعيش ليلى خالد حاليا في الأردن مع زوجها وولديها وهي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت شادية أبو غزالة اسما حركيا لها تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967.
وهي من مواليد مدينة حيفا العام 1944، وتعد أول امرأة تخطف طائرة، في آب/أغسطس 1969 حيث خطفت طائرة شركة العال الإسرائيلية وحوَّلت مسارها إلى سورية، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية.
وبعد فترة خطفت طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها، وأطلق سراحها لاحقا، وتعيش الآن في الأردن مع زوجها ووولديها، وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.