غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن الحالة الصحية للأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي متدهورة للغاية، واصفاً إياها بـ "الخطيرة والحساسة"، نتيجة للإضرابهما المتواصل عن الطعام والذي تجاوز الخمسة شهور.
وأوضح الخفش ان الأسيرين يعانون من عدة مخاطر صحية أبرزها تلف بعض خلايا المخ وانتشار الفطريات في أجسادهم وخاصة منطقة الظهر نتيجة عدم القدرة على الوقوف والنوع لفترات طويلة على الظهر وعدم القدرة على الوقوف والرؤية وانسداد كامل في الأمعاء.
وقال: "الأسيرين يوجد عندهما انسداد كامل في كافة الشرايين والأمعاء وضعف في أداء الكلى والكبد لا يعملون بكامل طاقتهم وهو ما ينذر بالخطر الشديد على صحتهم واحتمال وفاتهم في أية لحظة نتيجة عدم اكتراث إدارة السجون لمطالبهم".
وأضاف الخفش: "الشراونة والعيساوي بحاجة الى تضامن رسمي وشعبي حقيقي وواسع يعم كافة المناطق الفلسطينية ويشحذ كل القوى الحقوقية والدولية للإفراج عنهم".
وأوضح أن الأسرى بسجون الاحتلال قاموا اليوم بالإضراب الكلي عن الطعام تضامناً مع الأسيرين المضربين منذ 5 أشهر (أيمن الشراونة وسامر العيساوي). وأشار إلى أن هدف هذه الخطوة تأتي في إطار لفت انتباه أنظار العالم على قضية الأسرى المضربين ولا سيما الجمهور الفلسطيني ووسائل الإعلام.
وحمل مسؤولية تدهور المضربين صحة الأسرى وما ينتج عنها من تبعات سلبية الى إدارة سجون الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط مطالبهم.