نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
ناشد والد الأسير سامر البرق عبر مركز "أحرار"، لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، كافة المؤسسات والجهات المعنية للتدخل السريع والعاجل من أجل إنهاء معاناة نجله سامر الذي تم تجديد الإعتقال الإداري له لمدة ثلاثة شهور جديدة بعد أن وعد بالافراج عنه وفك إضرابه التاريخي .

ووالد الأسير البرق، المريض والمتواجد حاليا في المشفى يقول: " آخر محكمة كانت لسامر بتاريخ 22/11/2012، وفيها تم تمديد اعتقاله ثلاثة شهور أخرى" وحتى الآن لم يثبت الحكم ولم تقبل مصر باستقباله بعد أن كانت أبدت موافقة على ذلك .

كما نوه والد الأسير من خلال إتصال هاتفي مع مركز أحرار، إلى أن قوات الاحتلال كانت قد قررت في وقت مضى، إبعاد ابنه سامر إلى مصر، إلا أن الحرب الأخيرة على القطاع حالت دون تحقيق ذلك، وبقيت أوراقه وجوازات سفره مع الجانب المصري وهناك مماطله حتى الآن في تنفيذ الطلب وهنا يجب أن تتحرك السلطة الوطنية الفلسطينية لإنهاء معاناة ولدي سامر.

بدوره، عبر فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار"، "أنه من الضروري الاهتمام بقضية الأسير البرق، لا سيما بعد تمديد اعتقاله، الأمر الذي تكرره إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في كل مرة، كما أكد الخفش، على ضرورة تحرك جميع المؤسسات الإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسير سامر وتكثيف كافة الجهود، من أجل الإسراع في حل مشكلة البرق الذي فك اضرابه مقابل إخراجه من السجن ".

يذكر، أن الأسير البرق (38 عاما)، وهو من قلقيلية، اعتقل في 11/7/2010، وأضرب عن الطعام في 24/5/2012 بسبب استمرار إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بالحكم عليه بالأحكام الإدارية، وقد فك سامر إضرابه بعد 120 يوما، بناء على الصفقة التي أبرمت من أجل إبعاده إلى مصر، لكن كان هناك تلكؤ من الجانب المصري في تطبيق الاتفاق.حسب المركز