القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف موقع "والا" الإخباري تسجيلا لنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم، يلمح فيه شالوم إلى أن اختيار أعضاء لجنة أدموند ليفي، والقاضي المتقاعد ليفي لرئاسة اللجنة التي خرجت بتوصيبات تشرعن الاستيطان والبناء في الأراضي المحتلة لم يكن صدفة، وأن أدموند ليفي كان في بداية حياته ناشطا ليكوديا في فرع الرملة، قبل أ يتجه للقاضاء.
وقال الموقع، إن التسجيل الذي تم الكشف عنه يعود إلى إحدى اللقاءات التي عقدها سيلفان شالوم خلال المعركة الانتخابية التمهيدية لليكود، قال ردا على سؤال وجه له عن القاضي أدموند ليفي أن الأخير كان نائبا لرئيس بلدية الرملة من قبل كتلة الليكود وأن الوزير مئير شطريت (من حزب العمل) قام بتعيينه قاضيا عبر صفقة مع رئيس محكمة العدل العليا السابق أهرون براك. ، لكنه لم ينسجم مع الأجواء السائدة في المحكمة العليا واستقال، فهل تظنون أنه عندما قام نتنياهو بتعيينه رئيسا للجنة، فإنه لم يعرف الشخص، أو من يعين في هذه اللجنة؟
وتطرق شالوم أيضا خلال الاجتماع إلى عضوين آخرين من أعضاء اللجنة هما ، ألان بيكر والقاضية تحيا شبيرا فقال :" هل تظنون أننا عندما عينا بيكر لم نعرف من هو ؟ لقد كان مستشارا قانونيا لوزارة الخارجية خلال ولايتي، فهل تعتقدون أننا لم نعرف من الرجل؟
وبالنسبة للقاضية تحيا شبيرا، فقد قال شالوم ، إنها ابنة الراب شالوم غورن "راب حائط المبكى" هل لا نعرف من هي ابنة الراب غورن، فقد كان واضحا أن هؤلاء الثلاثة لن يضعوا تقريرا مثل تقرير طاليا ساسون. ( يشار إلى أن ساسون كانت وضعت تقريرا قضائيا أبرزت فيه عدم شرعية البناء الجاري في المستوطنات الإسرائيلية وخاصة بناء عشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية، حتى وفق القانون الإسرائيلي.
وقال موقع معاريف ألذي أورد النبأ إن ديوان شالوم نفلى أن تكون اللجنة عينت بهدف الخروج بنتائج معروفة مسبقا، أو أنها كانت لجنة غير موضوعية.
وردت حركة السلام الآن على نشر تسجيل أقوال سلفان شالوم بالقول إن تصريحات شالوم تثبت أن توصيات لجنة أدموند ليفي لا تصلح لأن تكون أكثر من لجنة صياغة برنامج الليكود.، ولا توجد أية صيغة قانونية لتوصياتها.