غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الأوضاع في سجن نفحه لا زالت متوترة حتى الآن ، وهناك خشية من وقوع صدامات بين الإدارة والأسرى بنتيجة الضغوطات والاستفزازات التي تنفذها إدارة السجن ضد الأسرى .
وأوضح الباحث رياض الأشقر مدير المركز بان الأسرى قرروا مقاطعة ضابط الأمن والاستخبارات المسئولين في سجن نفحة ورفضهما دخول أقسام الأسرى، محملينهم مسئولية التوتر الذي يحدث في السجن بعد الاعتداء على الأسير القائد جمال الهور ، وكذلك الاسيرين "خليل مسلم البراقعة" ، و" أشرف عساكرة " الأسبوع الماضي بالضرب ، وما وصلت اليه الاوضاع فى السجن من استمرار الاعتداءات حتى الأمس بقيام الإدارة بإغلاق الغرف والأقسام ومنع الأسرى من ممارسة برنامجهم اليومي بشكل اعتيادي كباقي الأيام ، و إقدام الإدارة على قطع الكهرباء عن أقسام 2، 3 ، 11، 13 منذ الأمس ولحتى الآن .
وأشار الأشقر بان الأوضاع في نفحه قد تشهد تصعيد مفاجئ ، حيث ترفض الإدارة التجاوب مع مطالب الأسرى المشروعة برفض التفتيش العاري والتفتيش الليلي لغرفهم والتي تقوم به إدارة السجن برفقه الوحدات الخاصة القمعية المعروفة باسم " وحدة داروم " ، ويهدد الأسرى بتصعيد خطواتهم النضالية احتجاجا على ممارسات الإدارة القمعية بحقهم ، وعدم الاستجابة لمطالبهم .
وطالب المركز بضرورة تصعيد التحرك الجماهيري والرسمي تضامنا مع الأسرى ، والنزول إلى الشوارع للإعراب عن التضامن والمساندة للأسرى ، لدعم صمودهم في وجه السجان ، وإرسال رسالة بان المساس بالأسرى هو مساس بكل الشعب الفلسطيني .
كما ناشد المؤسسات الدولية بضرورة الاطلاع بشكل مباشر عما يحدث فى سجون الاحتلال من انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية ، والضغط على الاحتلال لكي يوقف جرائمه المستمرة والمتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين .