عزيزي الفلسطيني صباح الخير ( المرأة الفلسطينية )

بقلم: حماد عوكل


جعلت من أولى القضايا التي أناقشها في سلسلة عزيزي الفلسطيني صباح الخير هي قضية المرأة الفلسطينية واقعها شراكتها المسلوبة في حقها من النضال والعطاء ومن واقع الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في رقي المجتمع كونها اساس البيت اساس المجتمع ، وكما قيل المرأة مدرسة أن أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق .

اني مؤمن بأهمية المرأة سياسيا واجتماعيا وثقافيا ، المرأة الفلسطينية صاحبة مكانة وكرامة ولا تستحق الواقع المؤلم الذي تواجهه في مجتمعنا الفلسطيني في مخيمات الوطن في احقر الاعمال الا ما رحم ربي .

المرأة الفلسطينية صبر أيوب من باب أخر وذل على أبواب المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية التي تعمل لذلك ، لكنها لا تقوم باخر ما لديها . هكذا يجب ان تنظر المؤسسات للمرأة انها فاعلة وليست سلعة يتصورون بقربها و صورة في احد بوابات المؤسسات او ربما على غلاف مجلة تزين صورة كاتب ما .

هنا في مقالي هذا اسعى لترسيخ حق المرأة في المساواة في الحقوق والواجبات وحقها في قول كلمتها دون رقيب من صنم يسمى رجل يجعلها سلة يوضع بها كل ما تستطيع ان تتسوله من رجل ظالم لا يعرف ان تلك المرأة هي مخلوق نادر زينة الجنة بالرجال لها قبل ان تكون حاضرة كمخلوق ، وليس كما يدعي البعض انها مكافأة للرجل ، والرجل عليه أن يعي تماما أن المرأة لها قدرها الخاص ونصيبها من المجتمع الذي تحيا به ، المرأة الفلسطينية شريكة النضال والعطاء شريكة البناء لا يجب ان تسلب حقها السياسي و الاجتماعي ، فهي تستحق ان يكون واقعها أجمل وصوتها أقوى ، فصوت المرأة ليس بعورة ايها الرجل الذي يحتل التخلف بعض من عقله لأنها دوما ومنذ التاريخ و والدين وهي تشارك في قرارات الدولة والحروب كما اليوم وشراكتها في صد العدوان الصهيوني الدائم لكافة اراضي فلسطين .

اذا المرأة تحتاج واقعا أجمل من خلاله تقدم للدولة والمجتمع كل ما تستطيع ان تقدمة في المجالات المختلفة اعلاميا وسياسيا واقتصاديا وعلميا وثقافيا ، والمرأة لها حق في القانون الوضعي والشرائع السمويه لا يجب أن نسلبها ذاك الحق ويجب ان تاخذه فما يؤخذ من المرأة بسيف الحياء فهو حرام فما بالنا بسيف الحديد والنار والتهديدات الغبية لها من قبل الرجل الجالس على قارعة الطريق ، يحق للمرأة أن تكون فاعل في المجتمع وليس مفعول به فالمرأة ليست دمية ولا دابة نقضي عليها حاجاتنا هي الحياة هي العطاء هي سيمفونية القلب الحب الجمال المرأة لم تخلق للجرح ولكنها خلقت للابتكار والابداع خلقت للمستقبل خلقت لتجاري الرجل في حياته وعطائه حريتها تتمثل في حقها في توفير العمل لها وفي توفير المسكن لها في رفع الافكار الغبية التي تحوم حولها .

المرأة يحق لها أن ينظر لصحتها النفسية والجسدية بشكل افضل بقوة اكبر لا ان تترك لذئاب البشر من الرجال الاغبياء حين تسقط المرأة ويبلى جسدها يستبدلونها بأخرى ليدور عليها الدور مرة أخرى ، وكذلك يجب أن يتم العمل على صرخه المرأة بشكل اقوى واكبر وجدولة وقتيه للتغيير ومشاركة المراة في شتى مجالات الحياة ، كذلك يجب احبتي ان يتم العمل وبقوة على نشر نماذج النجاح للمرأة وتقوية المرأة الناجحة في المجتمع وتكريم النساء الناجحات وتوفير الفرصة لابداعات المرأة المعنفة ومحاسبة كل من يتطاول على المرأة ليصبح هناك قانون صارم وقوي بحق المرأة .

في نهاية مقالي هذا اريد ان أخاطب المجتمع هنا اخاطب الرجل اخاطب الاب الاخ الابن اخاطب المرأه نفسها اخاطب المجتمع بشكل كامل واقول دعونا نغير مفهومنا تجاه المراة المطلقة والارملة والعانس دعونا ننظر لهن نظرة امراه كاملة الانوثة هي انثى هي انسانه تستحق كل حق لها لا ننظر لها كسلعه او مسروع استثماري اقتصادي اخاطب كل ولي امر امرأه الا يساعد في تدمير المراة والسبب هي مطلقه هي عانس هي ارملة لا واللف لا هي امرأه وان كانت طفلة او ام او اخت هي في النهاية انسانة هي روح من لحم ودم لا يجب ان تزوج بطريقة غبية كانها عبارة عن سلعه هي تستحق اكثر تستحق الافضل .

المرأة الام أختم به مقالي هذا ايها الرجل المراه الام هي امي وامك وام فلسطين هي التي انبتت سنبلة الحياة التي هي انت لا يجب ان تترك امك تعاني من ويلات الزمن كن معها ولا تكن مع الزمان عليها لا يجب ان ننتظر قضاء الله وقدره وندعي ايماننا يجب ان نفعل الكثير للمراه الام يجب ان يتغير واقع الام الفلسطينية لانها فلسطينية مقاومة صابرة راضية فيجب الا تكافء على شقائها بالشقاء .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت