بدء حملة "اليوم الإلكتروني"لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين اليوم الأحد، عن عزمها المشاركة في حملة "اليوم الإلكتروني لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام"، والذي من المنتظر أن تنطلق اليوم الاثنين، حيث يشارك بالحملة مئات الصفحات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية.

وتهدف الحملة للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتوسيع حملة التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم .

هذا ويستمر خمسة أسرى فلسطينيون بالإضراب عن الطعام هم: الأسير أيمن الشراونة (36 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل مضرب عن الطعام منذ 169 يوما، والأسير سامر العيساوي (33 عاماً) من العيسوية قضاء القدس مضرب عن الطعام منذ 139 يوما. وقد انضم إليهما في الإضراب عن الطعام ثلاثة أسرى منذ 19 يوماً، هم : الأسير جعفر عز الدين (41 عاماً) والأسير طارق قعدان (40 عاماً)، وكلاهما من بلدة عرابة قضاء جنين، وكذلك الأسير يوسف شعبان شافع ياسين (29 عاماً) من قرية عانين قضاء جنين.

وجددت الشبكة الأوروبية تأكيدها على استمرار الحملة الدولية التي أطلقتها بعنوان "أنا مع العدالة.. وأدعم أسرى فلسطين" والتي أطلقتها في 26/11/2012 دعماً ونصرة وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الشبكة الأوروبية للمساهمة في إيصال صوت الأسرى المضربين للعالم، ومن خلال تصاميم (باللغة العربية، الإنجليزية والفرنسية) والمشاركة الفعالة عبر المواقع الاجتماعية لنصرة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

بدوره، أكد الباحث رياض الأشقر مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات بان مركزه يشارك في الحملة الدولية الالكترونية التي تنطلق اليوم لدعم الأسرى المضربين في سجون الاحتلال .

وأوضح الأشقر بان المركز يسخر كل طاقته وناشطيه ومراسليه، وصفحته على الفيس بوك، والمجموعة الخاصة به والتي تضم ما يزيد عن 110 ألف مشارك ومتضامن في دعم وتفعيل قضية الأسرى المضربين والذين يتعرضون للموت البطئ في ظل استمرار الاحتلال بالاستهتار بحياتهم ، وسط صمت وتواطئ دولي واضح من قبل المنظمات الأممية الحقوقية والإنسانية التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يجرى من جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال .

وبين بان المركز سيفتح على صفحته باب المشاركات من كل أنحاء العالم، وسيوعز للناشطين بتفعيل تلك القضية ، وإيصال معاناة الاسرى إلى جميع الدول التي يتبعون لها ، وذلك من اجل تعميم ثقافة الآسر، والتعريف بقضية الاسرى، وفضح سياسة الاحتلال التسعفيه بحقهم، من أجل تشكيل ضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الاسرى، والاستجابة لمطالب الاسرى المضربين عن الطعام لانتهاء معاناتهم المتفاقمة.

واعتبر الأشقر ان التضامن مع الاسرى هو واجب وليس منه، وانه اقل القليل الذي نقدمه لهؤلاء الذين قدموا أعمارهم وأرواحهم من اجل كرامتنا وعزتنا ، وهم يشكلون رأس الحربة فى مواجهة هذا العدو المجرم الذي لا يتورع عن ارتكاب كل ما شانه ان يناقض ابسط قواعد القانون الدولي الانسانى .

وقال الأشقر :"لو كان عند هذا المجتمع الدولي ذره من ضمير أو رحمة لانتفض من اجل حياة الاسرى المضربين الشراونه والعيساوى اللذان دخل إضرابهما عن الطعام شهره السادس ، وحياتهما معرضة للخطر الشديد ، ومهددان بالموت فى كل لحظة ".

وطالب المركز جميع أبناء شعبنا ومؤسسات الرسمية والشعبية الانتفاض من اجل الاسرى ، والخروج إلى الشوارع للإعراب عن الغضب مما يتعرض له الاسرى من موت بطئ ، فهذا اقل الواجب ، معتبرا التقصير في التضامن مع الاسرى خيانة لتضحيات هؤلاء الأبطال .