المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يطالب بعدم شطب أحزاب

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قدّم المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، اليوم الاثنين، موقفه حيال طلبات شطب أحزاب عشية الانتخابات العامة للكنيست التي ستجري في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، مطالباً لجنة الانتخابات المركزية بعدم الموافقة على شطب أي حزب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فاينشتاين أكد في موقفه على أنه لا مكان لقبول أي طلب لشطب أحزاب، ومنعها من خوض الانتخابات، من التي تم تقديمها إلى لجنة الانتخابات المركزية ضد التجمّع الوطني الديمقراطي وعضو الكنيست حنين زعبي، والقائمة العربية الموحّدة وأحزاب "عوتسماه ليسرائيل" اليمين المتطرّف، و"شاس" و"يهدوت هتوراة".

وأوضح فاينشتاين أنه في حال موافقة لجنة الانتخابات المركزية على شطب هذه الأحزاب أو أي منها، فإنه سيتم إلغاء قرارات كهذه في المحكمة العليا لأنها "لا تطرح أدلة كافية تسمح بقبول مثل هذه القرارات".

وفي ما يتعلق بالحزبين العربين "التجمّع" و"القائمة الموحّدة" كتب فاينشتاين في مذكرة وجهة نظره التي قدّمها إلى لجنة الانتخابات المركزية، أن قسماً من الأدلة المرفقة "تدل فعلاً على اقتراب مقلق لفكرة نفي دولة إسرائيل كدولة يهودية واقترابها من تأييد الكفاح المسلّح للمنظمات الإرهابية".

وأردف أن "الأدلة المتعلقة بالقائمة العربية الموحّدة في هذا السياق هي أدلة ضعيفة وليست كافية من أجل تبرير شطب هذه القائمة".

وأضاف فاينشتاين أن "الأدلة المتعلقة بقائمة التجمع ورغم أنها أبرز ومقلقة أكثر والتصريحات الصادرة عن قسم من المرشحين ونشاطهم أصعب، لكن الحديث يدور عن أدلة أخف من تلك التي تم تقديمها ضد التجمع وبشارة (رئيس التجمع وعضو الكنيست السابق عزمي بشارة) عشية الانتخابات في العام 2003، وعندها صادقت المحكمة العليا على خوضهم الانتخابات".

كذلك رفض فاينشتاين منع ترشيح عضو الكنيست حنين زعبي، من التجمّع، وقال إنه "على الرغم من اقترابها من حدود المحظور، لكن الأدلة نفسها ليست كافية لشطبها بشكل شخصي من الترشح للانتخابات للكنيست".