غزة – وكالة قدس نت للأنباء
ناشد أبناء الأسير حلمي حمدي العماوي, عبر جمعية الأسرى والمحررين "حسام", كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل علي السماح لهم بزيارة أبيهم المعتقل في سجون الاحتلال منذ ما يقرب من العشرين عاما بعد حرمانهم من زيارته لمدة تجاوزت الست سنوات.
وطالب نجل الأسير إبراهيم وشقيقته حنان منظمة الصليب الأحمر بالعمل من أجل الضغط علي الاحتلال لحمله علي تغيير المعايير والشروط المجحفة التي يفرضها الاحتلال علي برنامج زيارة أهالي أسرى قطاع غزة والتي يحرم بموجبها المئات من أبناء وأطفال الأسرى من زيارة آبائهم في السجون.
وأكد أبناء الأسير بأنهم يشعرون بالحزن والمرارة بسبب عدم تمكنهم من زيارة والدهم بعد أن سمح لوالدتهم فقط بزيارته الاثنين الماضي معبرين عن شوقهم الكبير لرؤيته بعد سنوات من الحرمان، مبدين في ذات الوقت قلقهم العميق علي حالته الصحية بعد أن تبين إصابته بالتهابات شديدة في عينيه مما تسبب في ضعف قدرته علي الإبصار.
وأكدت زوجة الأسير بعد أن سمح لها بزيارته في سجن ريمون بمفردها أن زوجها قد أبلغها بأنه لا يتلقى العلاج اللازم ولا يوجد أي متابعة طبية لحالته الصحية وهناك خشية متزايدة من تدهور حالته وتطور الالتهابات في عينيه إذا لم يتلقى العلاج المناسب، لذلك فهو يطالب بنقله من سجن ريمون إلي سجن نفحة.
يذكر أن الأسير حلمي حمدي عبيد العماوي البالغ من العمر 44 عاما هو من سكان دير البلح بغزة، وقد اعتقل بتاريخ 20/12/1993 ومحكوم مدى الحياة وينتمي لحركة فتح.