القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" العبرية، النقاب عن أن التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصل في الفترة الأخيرة إلى ذروته، وتأزم أكثر من ذلك.
ونقل المحلل عن محافل أمنية رفيعة في تل أبيب تقديراتها بأن الملك عبد الله الثاني، توصل إلى نتيجة مفادها أن الدولة العبرية معنية بالعمل على إسقاط نظامه، واستغلال الفوضى العارمة التي تعم الوطن العربي، لتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية -على حد تعبيره-.
ولفت الصحافي إلى أن الملك عبد الله الثاني أدار ظهره لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، منذ انتخابه لمنصبه في مارس من العام 2009، كما أنه قام في الآونة الأخيرة بتصعيد حدة لهجته وانتقاداته ضد "إسرائيل" وضد رئيس الوزراء نتنياهو.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المحلل الإسرائيلي، إلى المقابلة التي أدلى بها الملك عبد الله لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي أكد من خلالها على أن الكثيرين في المملكة الهاشمية توصلوا إلى نتيجة مفادها أن النظام الحالي في الدولة العبرية ليس معنيًا بحل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وفي معرض رده على سؤال في ما إذا كانت مصر قد تُقدم على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن هذه الإمكانية واردة جدا، على حد قوله.