اسرائيل: التسهيلات على معابر غزة ستستمر وتتحسن

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مصدر عسكري إسرائيلي، مساء الاربعاء، أن التسهيلات الجديدة التي تشهدها معابر قطاع غزة، ستستمر وتتحسن خلال الأيام والأسابيع القادمة بشكل تدريجي.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن المصدر أن "التسهيلات تأتي في إطار التفاهمات مع القيادة المصرية، ضمن الاتفاق الذي وقع مع حركة حماس عقب انتهاء العملية العسكرية الأخير على قطاع غزة ".

وأضاف المصدر"اعتباراً من الأسبوع المقبل، سيتم نقل 20 شاحنة محملة بمواد البناء إلى القطاع الخاص، بالإضافة إلى 60 شاحنة محملة بـ 40 حافلة حديثة".

وأشارت الإذاعة إلى ان إسرائيل تسمح للمرة الاولى منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، بإدخال مواد البناء للقطاع الخاص، فضلاً عن الحافلات والشاحنات.

وكان قد اعلن مسؤول في السلطة الفلسطينية ان اسرائيل ابلغت الجانب الفلسطيني بالسماح بادخال عشرين شاحنة محملة بمادة الحصمة المخصصة للبناء الى قطاع غزة لاول مرة منذ اكثر من خمس سنوات.

وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق ادخال البضائع لقطاع غزة في السلطة الفلسطينية لفرانس برس "سيتم بدءا من يوم الاحد المقبل ادخال 20 شاحنة محملة بالحصمة للقطاع التجاري الخاص بشكل يومي ما عدا يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الاسبوعية عبر معبر كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة".

واضاف "هذه اول مرة تسمح فيها اسرائيل بادخال الحصمة للقطاع التجاري الخاص منذ (تشديد) الحصار على القطاع منتصف 2007 وهذه بداية اولى لادخال مواد البناء".

ونص اتفاق التهدئة التي توسطت فيها مصر والتي اوقفت المعارك في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، ان على الطرفين اسرائيل وحركة حماس احترام وقف اطلاق النار ومن ثم بدء محادثات حول تخفيف الحصار بعد 24 ساعة.

ومنعت اسرائيل دخول البضائع لغزة عندما اسر مقاتلون فلسطينيون جنديا اسرائيليا في هجوم على نقطة حدودية في قطاع غزة عام 2006. ثم فرضت اسرائيل حصارا كاملا بعد سيطرة حماس بالقوة على القطاع اثر اشتباكات دامية مع حركة فتح في صيف 2007.

من جهته، قال غاي انبار المتحدث باسم الادارة المدنية الاسرائيلية بان الاتفاق سيسمح ايضا باستيراد الات البناء الثقيلة كالجرافات.

واكد انبار بانها "المرة الاولى منذ عام 2007 وهو جزء من الحوار مع الجانب المصري وبسبب الهدوء".

واضاف "ان استمر الهدوء فان المزيد من التسهيلات ستدخل حيز التنفيذ ونحن نعمل ايضا على تحسين شبكة الكهرباء في شمال غزة لحسين وصول الكهرباء الى تلك المنطقة".