غزة- وكالة قدس نت للأنباء
بدأت الجرفات والمعدات وكوادر من حركة فتح في العمل بساحة " السرايا " في قطاع غزة، اليوم الأحد ، لتهيئتها وتجهيزها من الناحية اللوجستية والهندسية لتحتضن مهرجان الذكر "48" لحركة فتح المقرر يوم الجمعة المقبل .
ولم تتوقف الجرفات منذ سعات الصباح الأولى، وهي تعمل لإزالة أكوام من " الركام " التي نتجت إثر قصف الطائرات الإسرائيلية للسرايا في حرب الأيام الثمانية الأخيرة على قطاع غزة .
في حين كانت مجموعة من كوادر حركة فتح يقومون بتجهيز المنصة التي بلغت مساحتها "150 " مترا ، ووضعت في الناحية الجنوبية لساحة " السرايا " .
وتعتبر" السرايا " التي تقع وسط مدينة غزة، مكان ضم مجموعه من المقرات الأمنية ولكن تم قصف تلك المقرات في عدة فترات متلاحقة خلال انتفاضة الأقصى المباركة وتم تدميرها كلياً، وتحيط فيها شوارع رئيسية من الناحية الغربية شارع الجلاء ومن الشمالية عمر المختار ومن الجنوب الثلاثيني .
وأفاد المختص بشأن الهندسي لإقامة المهرجان جمال لمقيد لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء "، " أن كوادر الحركة يعملون ليل نهار لتجهيز ساحة السرايا لإخراجها بشكل يتلاءم مع مهرجان الذكري "48 " لحركة فتح ".
وقال أنه " حتى هذه اللحظة لم نواجه صعوبات خلال العمل , وقد تم تسخير عدد من الآليات لتسوية أرض "السرايا"، فيما سيتم تزينها وتزين شوارع قطاع غزة بالعلم الفلسطيني ورايات حركة فتح ولافتات وبستارات تعبر عن الوحدة الوطنية , وتهنئ الشعب في ذكري ثورته الفلسطينية ".
وبين أن إجمالي مساحة ارض السرايا تبلغ "35" دونما، وتستوعب مئات الآلاف من جماهير الحركة لحضور المهرجان، مضيفاً أن ساحة السرايا أو الكتيبة في النهاية أرض فلسطينية واحدة .
وختم "أن هناك تعاون إيجابي بين كوادر حركة فتح والأجهزة الأمنية في قطاع غزة، لتذليل كل العقبات التي قد تواجههم أثناء عملهم .
وكانت حركة فتح أعلنت أن يوم الجمعة 4 يناير القادم سيكون موعد مهرجان الذكري "48" لانطلاقتها، بعد أن سمحت الحكومة في غزة التي تديرها حركة حماس بذلك بدلاً من ساحة الكتيبة .