رفح - وكالة قدس نت للأنباء
تشهد المنطقة الحدودية في محيط معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر تجهيزات لتسهيل عملية دخول الشاحنات المحملة بمواد البناء لصالح المشاريع القطرية لاعمار غزة.
وكانت السلطات المصرية قد سمحت، امس السبت، بدخول الدفعة الأولى من مواد البناء لصالح المشاريع القطرية لإعادة اعمار غزة.
قال مصدر مصري بمعبر رفح، مساء الاحد، إن إجمالى مواد البناء التى تم إدخالها إلى غزة حتى هذا المساء، ويوم أمس بلغت 1063 طنا، من الحصمة (الزلط الصغير) .
وأضاف المصدر، أنه تم اليوم إدخال عدد 32 شاحنة تقل 795 طنا من الحصمة إلى قطاع غزة، وتم أمس إدخال 6 شاحنات أقلت 268 طنا من الحصمة.
ويذكر أنه تم التنسيق بين السلطات المصرية والقطرية على تولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة الإعمار من أسمنت وزلط وحجارة وحصمة وغيرها، ليتم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البرى.
واعتبر مسئول بوزارة الإسكان بغزة، سماح مصر بإدخال مواد إعادة الإعمار للقطاع عبر معبر رفح البري للمرة الأولى، بمثابة إعلان رسمي لكسر الحصار عن القطاع.
وأضاف إلى أنه جار التنسيق لدخول المعدات والآليات مطلع الأسبوع القادم، مضيفا أن التنسيق جار ومستمر مع مصر فى هذا الصدد وبشكل شبه يومي لدخول مواد الإعمار عبر معبر رفح.
وثمنت اللجنة القطرية لإعمار غزة الدور المصري، مشيرة إلى أن شركتي المقاولين العرب والبراق ستتكفلان بإدخال مواد البناء لغزة.
وقال مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعمار غزة أحمد أبو راس في تصريح له :" إن اللجنة حددت بالتعاون مع وزارة الإسكان وهيئة المعابر آلية دخول الشاحنات التابعة لشركة المقاولين العرب عبر معبر رفح يوميا، والمكان المخصص لإفراغ حمولتها في منطقة تقع غرب معبر رفح."
كاميرا "وكالة قدس نت للأنباء" تابعت العمال الفلسطينيين اثناء تحضيرهم لدخول الشاحنات عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة، واعدت تقرير مصور بعدسة/ عبد الرحيم الخطيب