محمد بديع على رأس قائمة الأشخاص المعادين لإسرائيل في العالم

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
نشر مركز "شمعون فيزنتال" المختص في الحفاظ على حقوق اليهود حول العالم مساء الأحد، قائمة من الأشخاص الذين يصنفهم أنهم معادون لليهود في العالم، وعلى رأس القائمة جاء المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع، كما جاء في القائمة العديد من الشخصيات الفنية والسياسية المشهورة.

وأوضح المركز الذي أعد القائمة بالتعاون مع مركز التلفظات ضد اليهود في الولايات المتحدة، إلى أن بديع جاء في القائمة الأولى، بعد تصريحاته التي قال فيها:" إن اليهود سيطروا على العالم ونشروا الفساد وسفكوا الدماء، وبأفعالهم دنسوا المقدسات، والنضال ضدهم لا يتم إلى عبر الجهاد".

أما في المرتبة الثانية فقد جاء الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وذلك لمواصلته التحريض ضد اليهود في جمع تصريحاته بحسب ما نشره المركز، بالإضافة إلى مواصلته برنامجه النووي الذي يهدف إلى القضاء على إسرائيل.

وجاء في المرتبة الثالثة فنان الكاريكاتير البرازيلي من أصول عربية كارلوس لطوف، والذي كان قد رسم كاريكاتيراً ساخراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبان المعركة الإسرائيلية على قطاع غزة في شهر نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 170 شهيد فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال والمدنيين.

وبشكل لافت قرر المركز وضع مشجعي فريق "وست هام يونايتد" ضمن القائمة، وذلك في أعقاب المباراة التي جمعت بين فريقي "وست هام يونايتد"، وفريق "نوتنغهام" والمعروف بدعمه للجالية اليهودية في العاصمة البريطانية لندن، حيث هتف مشجعوا فريق "وست هام يونايتد":" أدولف هتلر جاء إليكم، وأنتم ستذهبون على غرف الغاز في الصباح".


وفي المرتبة الخامسة جاء حزب سفوبودا من أوكرانيا، وذلك بعد نعت عضو البرلمان أوليغ تياغنيفوك التابع للحزب، عضو البرلمان إيغور ميروتشنكيو" باليهودية العفنة"، الأمر الذي أدى إلى إدراج الحزب ومن يترأسه ضمن القائمة.

وجاء في المرتبة السادسة حزب الفجر الذهبي اليميني في اليونان، وذلك بسبب شعاره الذي يشبه شعار النازية، بالإضافة إلى أن أعضاء الحزب وأبرزهم رئيس الحزب نيكولاس ميكلوليكوس كانوا قد هاجموا إسرائيل في أبرز الصحف اليونانية والعالمية، بسبب شنها معركة على قطاع غزة، وبالإضافة إلى امتلاكها أسلحة نووية.

وجاء في المرتبة السابعة والأخيرة القائد الإسلامي للحركة الأفريقية الإسلامية لويس فرحان، وذلك بعد تصريحاته التي اتهم فيها إسرائيل بالتدخل لمنع المواطنين الأميركيين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة من تقلد مناصب هامة في الدولة.