رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أختار الفنان الفلسطيني عبد الرحمن علقم تقديم أولى أغانيه للعلم الفلسطيني، في لفته لتكريم رمز الهوية الوطنية لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني وفي ظرف استثنائي محمل بمشهد فلسطيني حافل بالتطورات الدرامية.
الأغنية من كلمات وألحان الفنان الفلسطيني أحمد داري، الفيديو كليب المرافق للاغنية حاول رصد جملة من المشاهد الدلالية للقضية الفلسطينية، موضحا العلم الفلسطيني الذي رافق مسار تطور النضال الوطني، مبيناً الاحتلال بصورته العدوانية مروراً على قضايا الجدار والاسرى والقدس وحق العودة وبطريقة خاصة حافظت على الروح الفرحة للاغنية وما تحمله من تفاؤل، الطفولة والتراث والارض والحرية والانسان كانت محاور اساسية في الكليب المصور وترافقت مع كلمات الاغنية بصورة دافئة وبسيطة.
ايضاً لهذه الأغنية خصوصية فقد تم التعاون بين مؤلفها الفنان أحمد داري والفنان علقم عن بُعد وعبر الانتر نت في التصوير والتسجيل بحكم وجود داري في باريس وعلقم في فلسطين، مؤكدين تجاوز المسافات والاحتلال، وقد شارك بالتنفيذ الموسيقي للاغنية الفنان اياد حيمور ويوسف زايد كما ساهم مركز الرواد في مخيم عايدة القريب من بيت لحم بعمل التصوير.
عرف الفنان علقم بلونه الطربي ومشاركاته العديدة في الحفلات الشعبية في فلسطين وهو ابن مخيم قلنديا الواقع مابين مدينة القدس ورام الله، حيث يعتزم العمل على اسكتمال مساره الفني بتقديم اعمال غنائية منوعة يأمل في اصدارها ضمن اسطوانة خاصة به قريبا.