القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
توقعت أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن يحاول الفلسطينيون تكرار محاولة إقامة القرية الفلسطينية "باب الشمس" مرة أخرى.
وذكر موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن هذه الأجهزة تتوقع قيام الفلسطينيين بنسخ نمط عمل المستوطنين في إقامة النقاط الاستيطانية غير القانونية لإقامة بلدات وتجمعات سكانية فلسطينية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية وخاصة في المنطقة E1 الممتدة بين مستوطنة معالية أدوميم والقدس الشرقية.
وأشار موقع "معاريف" إلى أن المخاوف الأساسية في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هو أن يقوم الفلسطينيون في المرة القادمة، خلافا للمحاولة الأخيرة في "باب الشمس" باصطحاب ممثلي منظمات أجنبية تبسط وصايتها ودعمها على هذه المحاولات، مما سيزيد من احتمالات الاحتكاك بين إسرائيل والحكومات الأجنبية.
وبحسب مصدر إسرائيلي فإن الفلسطينيين "سيحاولون إثارة استفزازات من أجل جر المجتمع الدولي للتدخل في النزاع في المنطقة عبر فرض حقائق فلسطينية على الأرض".
وتخشى أجهزة الأمن الفلسطينية من أن هدف الفلسطينيين من وراء إقامة هذه "البلدات" على أراض فلسطينية خاصة هو الوصول إلى وضع يحول دون إخلائها فور إقامتها من قبل الجيش الإسرائيلي وإلزام الدولة باستصدار أمر من المحكمة العليا لوقف أعمال البناء فيها وهي إجراءات تستغرق عدة أيام يتمكن الفلسطينيون خلالها من تقديم اعتراضات ومواصلة البناء في الوقت ذاته وكسب الوقت.
وادعى موقع "معاريف" أن التصريح الذي قدمته الشرطة الإسرائيلية للمحكمة العليا تحدث عن خوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من أن يجر بقاء الفلسطينيين في قرية "باب الشمس" سببا ومحفزا لسلسة عمليات "جباية الثمن" خاصة في ظل أجواء الانتخابات الإسرائيلية.