القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، الأربعاء، إن دراسة جدية قامت بفحص أنماط السلوك الانتخابية في إسرائيل بيّنت أن هناك ميلا كبيرا عند مواطنين امتنعوا في الانتخابات السابقة عن التصويت إلى المشاركة في الانتخابات هذه المرة والتصويت لأحزاب ما يسمى بـ"اليسار والوسط".
وقالت الصحيفة :"إنه يستدل من الدراسة التي أجراها د. أريئيل ألون، أن نحو 62% من الذين لم يصوتوا في الانتخابات الماضية وقاطعوا الانتخابات يعتزمون هذه المرة التصويت لصالح أحزاب "اليسار والوسط".
كما بينت الدراسة أن 70% من المصوتين الجدد سيصوتون لأحزاب "الوسط واليسار". في المقابل أعلن 24% من مصوتي اليمين في الانتخابات الماضية عام 2009 عن نيتهم مقاطعة الانتخابات هذه المرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة يفيد أنه في ظل عدم حماس جمهور اليمين للمشاركة في الانتخابات الحالية، مقابل عودة مصوتي "الوسط واليسار" إلى المشاركة في الانتخابات، فإن احتمالات حسم نتائج الانتخابات للكنيست بفعل نسبة تصويت عالية هي احتمالات واقعية جدا .
في المقابل قالت الصحيفة إن آخر استطلاع أجراه معهد "داحاف" بإدارة د. مينا تسيمح والقناة الثانية يشير إلى تراجع قوة كتلة اليمين في إسرائيل وخسارته لمقعد واحد على الأقل إذ تحصل كتلة أحزاب اليمين على 64 مقعدا (بما فيها "شاس") مقابل 56 مقعدا لأحزاب "اليسار". كما يشير الاستطلاع، لأول مرة إلى تراجع حزب "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بنيت الذي يحصل على 12 مقعدا فقط.
ويشير استطلاع القناة الثانية ولأول مرة إلى أن حزبي كديما (بقيادة موفاز) وعوتسما ليسرائيل (بقيادة أريه إلداد) يجتازان نسبة الحسم. ويحصل الليكود على 33 مقعدا، والعمل على 17 مقعدا، البيت اليهودي 12، ييش عتيد 11، شاس 12، ميرتس 6، يهدوت هتوراة 6، والجبهة 4، الموحدة 4 والتجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد.