نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء
اعربت نائب في الكونغرس الاميركي، امس الاثنين، عن معارضتها ومعارضة نواب اخرين اطلاق سراح اللبناني جورج ابراهيم عبدالله، المسجون في فرنسا.
وقالت النائب غريس مينغ التي تنتمي الى الحزب الديموقراطي انها ستوجه رسالة بهذا المعنى مع نواب اخرين الى كل الفعاليات السياسية.
واضافت مينغ العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي "لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي عندما يطلق (بلد) حليف سراح من قتل اميركيا في السلك الدبلوماسي".
واعتبرت ان الحكم مدى الحياة بحق عبدالله امر "ضروري". وقالت ايضا "في حال تم ترحيله الى لبنان، فقد يستأنف عبدالله نشاطاته الارهابية ويستهدف مواطنين في فرنسا والولايات المتحدة او في بلدان حليفة اخرى. يجب ان نبقى حازمين وموحدين ضد التهديد الارهابي. يجب ان يبقى عبدالله في السجن حتى نهاية حياته".
وكان عبدالله الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقل العام 1984 ودين بعد ثلاث سنوات بالتواطؤ في قتل الدبلوماسي الاميركي تشارلز راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
وقررت محكمة تطبيق الاحكام في باريس التي تبت في قضايا "الارهاب"، في 14 كانون الثاني ارجاء اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله الى 28 كانون الثاني.
وطعنت النيابة العامة التي رفعت دعوى استئناف بهذا التأجيل.