لندن - وكالة قدس نت للأنباء
قال دبلوماسي غربي ومصدر أمني، اليوم الأربعاء، إن قوات إسرائيلية هاجمت هدفا على الحدود السورية اللبنانية أثناء الليل في وقت يتزايد فيه القلق في إسرائيل بشأن مصير أسلحة كيماوية وتقليدية سورية.
ورفض المصدران ذكر اسميهما بسبب حساسية المسألة ولم تتوفر لديهما المزيد من المعلومات بخصوص الهدف الذي أصيب أو أين وقع القصف.
وكان الجيش اللبناني ذكر في وقت سابق أن طائرات إسرائيلية حلقت بشكل مكثف فوق أراضي لبنان طوال الليل.
وقال المصدر الامني "بالقطع حدثت ضربة في منطقة الحدود." وقال دبلوماسي غربي في المنطقة سئل عن الضربة "شيء ما حدث" ولم يزد.
وقالت ناشطة في سوريا تعمل مع شبكة من الجماعات المعارضة انها سمعت من زملائها عن وقوع ضربة في جنوب سوريا لكنها لا تستطيع تأكيد ذلك.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم يوم الاحد إن أي علامة على تراخي قبضة سوريا على "أسلحتها الكيماوية" خلال قتالها المسلحين الذين يحاولون الاطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان تؤدي الى تدخل عسكري اسرائيلي.
وفي القدس رفض الجيش الاسرائيلي التعليق.
وقالت متحدثة باسم الجيش "لا نعلق على تقارير من هذا النوع."
وقالت مصادر اسرائيلية امس الثلاثاء ان أسلحة سوريا التقليدية المتطورة ستشكل على اسرائيل نفس الخطر الذي تشكله اسلحتها الكيماوية اذا وقعت في ايدي قوات المعارضة السورية او مقاتلي حزب الله اللبناني.
وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اسرائيل أوفدت مستشارها للامن القومي ياكوف اميدور الى روسيا ورئيس المخابرات العسكرية الميجر جنرال افيف كوتشافي الى الولايات المتحدة للتشاور.
وسأل راديو اسرائيل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي عما اذا كان هناك نشاط غير عادي على الجبهة الشمالية فقال شالوم "العالم كله قال أكثر من مرة انه يأخذ التطورات في سوريا مأخذ الجد.. تطورات يمكن ان تأخذ اتجاهات سلبية. ولذلك فالعالم بقيادة الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي قال هذا أكثر من مرة يضع كل الاحتمالات في الاعتبار وبالقطع اي تطور يكون تطورا في الاتجاه السلبي هو شيء يحتاج وقفه ومنعه."