رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
طالب مشاركون خلال لقاء نظمتها مفوضية العلاقات الخارجية لحركة "فتح" وبالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني المملكة المتحدة البريطانية الضغط على اسرائيل من اجل وقف ممارساتها وسياساتها تجاه الحركة الاسيرة في السجون خاصة الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

وشدد اللقاء الذي جمع ذوي الاسرى المضربين عن الطعام والمرضى مع وفد من حزب العمال البريطاني والذي يضم نواب سابقين ورؤساء بلديات وبمشاركة عدد من الاسرى المحررين منهم نائل وفخري البرغوثي وحسن سلمه، على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال امام دول العالم، وملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم الانسانية في دولة اسرائيل.

وشدد نائب مفوضية العلاقات الخارجية في حركة "فتح" عبدالله الله في بداية اللقاء على ضرورة مساندة الاسرى بكل الوسائل السلمية ألمتاحة والتحرك على مختلف الاصعدة من اجل نصرة الحركة الاسيرة مبيناً ان سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي عقدت مع عدد من الجهات الدولية والإقليمية لمساندة ونصرة الاسرى خاصة المضربين عن الطعام.

بدوره أكد رئيس نادي الاسير قدروه فارس ان الاسرى يتعرضون لهجمة شرسة لا تحترم ولو بالحد الادنى القوانين الدولية، ومنظومة القيم المتوافق عليها عالمياً مطالباً الوفد الضيف في بريطانيا التحرك لدى بلادهم لكبح جماح دولة الاحتلال والضغط عليها لتكف يدها عن الاسرى.

وقال فارس لدى استعراضه الوضع السائد في السجون الاسرائيلية وأخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالأسرى المضربين عن الطعام والمرضى "ان الاسرى والشعب الفلسطيني سيواصلون النضال حتى نيل الحرية والاستقلال.

بدورهم توقف ذوي الاسرى عند معاناة ابنائهم خاصة فيما يتعلق بسياسية الاهمال الطبي المتعمد والإجراءات التعسفية والعنصرية التي تمارسها ادارات السجون بحق أبنائهم وفي هذا الجانب طالب ذوي الاسرى المملكة البريطانية الوقوف عند مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال ألمتواصلة والضغط على اسرائيل للكف عن ممارساتها العنصرية.

من جانبه عبر مارتن لنتين النائب السابق في المجلس العموم البريطاني عن تفهمه بما تحمله شهادات عوائل الاسرى من معانة وإلام متعهداً بنقلها للمجتمع البريطاني، قائلاً" قد يظن الناس انه لا يوجد مانديلا في فلسطين ونحن نقول انه يوجد 76 مانديلاً فلسطينيي مبدياً استعداده الكشف عن ممارسات الاحتلال وفضح جرائمه، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وحق الاسرى جميعهم.