نيويورك- وكالة قدس نت للأنباء
أثار قرار جامعة بروكلين في نيويورك عقد مؤتمر تحت عنوان "أهمية مقاطعة اسرائيل اقتصاديا وأكاديميا " ردود فعل غاضبة من قبل قادة اليهود في الولايات المتحدة، والذي يضغطون على إدارة الجامعة لمنع عقده .
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، :"إن حركات الاحتجاج ضد اسرائيل في الجامعات الأميركية لم تعد تقتصر على الطلاب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وإنما وصلت إلى إدارات الجامعات التي تدعم وتمّول مثل هذه المؤتمرات".
وأضافت الصحيفة أن من بين المتحدثين في المؤتمر، الناشطين في فرض العقوبات على اسرائيل عمر البرغوثي وجوديت باتلير.
وبهذا الصدد، قالت شخصيات يهودية :"إنه لا يمكن لإدارة الجامعة أن تدعم مثل هذا المؤتمر المعادي لإسرائيل، حيث وصفه المحامي اليهودي الين دردوبيتش الذي يعتبر من المدافعين عن اسرائيل "بمؤتمر كراهية".
إدارة الجامعة الأميركية من جانبها أعلنت أنها لن تلغي المؤتمر، على الرغم من ضغوطات اليهود لإلغائه، وعقبّت رئيسة الجامعة كارين جولد بقولها "لن نلغي المؤتمر لأننا مؤسسة أكاديمية تحافظ على حرية التعبير للطلاب والطاقم الأكاديمي".