غزة - وكالة قدس نت للأنباء
وصل الأسير المحرر أكرم ريخاوي، مساء اليوم الخميس، إلى قطاع غزة، بعد 9 سنوات من الإعتقال قضاها متنقلاً بين السجون الإسرائيلية.

وكان في إستقبال الأسير ريخاوي على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، ذوي الأسير وأصدقاءه والعديد من الشخصيات السياسية والوطنية وأعضاء من الفصائل، ووفد من جمعية واعد للأسرى والمحررين التي أعلنت أنها ستقيم مراسم خاصة لإستقبال الأسير ريخاوي.

وقال الريخاوي خلال مؤتمر صحفي فور وصوله معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع، إن "الإفراج عني يعدّ بمنزلة انتصار على السجان الصهيوني، وهي وقفات عزة ونصر نحمد الله أن من علينا بها".

وبعث الريخاوي بتحياته للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون، مؤكداً أنهم يعيشون أوضاعا صعبة في ظل استمرار تردي صحتهم بسبب الإضراب لعدة شهور.

وكان المحرر ريخاوي قد عُرض، صباح أمس الأربعاء، على محكمة إسرائيلية، أبدى خلال ذلك إصرارا كبيرا على مواصلة إضرابه رغم تردي حالته الصحية ولم يقبل بأي حل سوى أن يتم الإفراج عنه مباشرة، حيث أكد على أنه لن يلدغ من جحر مرتين بعد أن ماطل الاحتلال في الإفراج عنه حسب اتفاق سابق، وعلى ذلك قررت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عنه.

يذكر أن ريخاوي "39 عاماً" هو من سكان منطقة يبنا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو متزوج وأب لثمانية أبناء "ثلاثة أبناء وخمس بنات"، وقد تم إعتقاله في تاريخ 7/6/2004، خلال عودته إلى منزله وذلك بعد أن أوقف جنود الاحتلال السيارة التي كان يستقلها على الحاجز العسكري المسمى "حاجز أبو هولي" الذي كان يقطع الطريق الواصل ما بين مدينتي غزة ورفح.

وقام الأسير المحرر بالإضراب عن الطعام لمدة 120 يوماُ، وتدهورت حالته الصحية تماماً، وعانى نتيجة الإضراب من مشاكل في الكلى وإصابته بالسكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وخسر 26% من وزنه، وكان قد أوقف إضرابه إثر وعود من سلطات الاحتلال بالإفراج عنه.

كاميرا "وكالة قدس نت للأنباء" رصدت لحظات دخول المحرر ريخاوي إلى قطاع غزة، وأعدت التقرير التالي..