غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تسود حالة من الاحتقان أجواء سجن السبع بعد حملة التنقلات القسرية التي شنتها قوات السجن بحق الأسرى، حسبما أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين.
وقال الأسرى خلال رسالة سربت من داخل السجن ووصلت الجمعية اليوم الأحد:" إن الملاحظ في عمليات النقل هو أن طريقة إخلاء الأسرى أصبحت همجية وقاسية للغاية، وأن الأسرى يتعرضون خلالها للضرب والإيذاء والعنف، إضافة إلى أن بعض الأدوات الكهربائية الخاصة بالأسرى صودرت منذ أيام، كما تم تقليص مدة الفورة لوقت قصير جداً."
وأضافوا "أن قوات السجن أبلغتهم بأن حملة التنقلات ستستمر حتى الثلاثاء القادم دون مراعاة لوضع أي أسير، متجاهلة كل التفاهمات مع قيادة الأسرى"، موضحين أن ذلك كفيل بأن يعيد الأوضاع داخل سجن السبع وبقية السجون إلى نقطة الصفر، وهذا يعني دخول مرحلة مواجهة جديدة لإعادة كل تلك الإنجازات المصادرة.
وفي سياق متصل، ذكرت الجمعية "أنه وفي تطور خطير، وضمن سياسة قتل وتصفية الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 7 أشهر فإنه تم نقل الشراونة لأكثر من مكان بهدف تركيعه وإخضاعه لفك الإضراب، وكان آخر ما لاقاه الأسير الشراونة رفض مدير سجن إيشل استقباله تحت ذريعة أنه لا يمكن تحمله مسؤولية حياة الشراونة.
وناشدت واعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تؤكد متابعتها الحثيثة لملف الأسرى المضربين بضرورة أن يرافق فريق منها كافة الأسرى المضربين عن الطعام وحمايتهم من الممارسات الهادفة لقتلهم وتصفيتهم جسدياً.