رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح الطعام، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عدنان في تصريح له "إنه قرر من أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة خوض إضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسرى المضربين منذ عدة شهور في سجون الاحتلال".

وأكد "أنه دخل مقر الصليب الأحمر، في مدينة رام الله، وطلب منهم توفير غرفة له، للاستمرار بعملية إضرابه المفتوح"، موضحا "أن عملية الإضراب جاءت عفوية ودون تنسيق، للفت أنظار العالم لما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام منذ عدة شهور ووصلت حالتهم الصحية لمرحلة الخطر الشديد".

وحمل المحرر عدنان "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل السجون وخاصة المضربين منهم عن الطعام"، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم بأسرع وقت.

وكان خضر عدنان أول من أضرب عن الطعام بشكل فردي في سجون الاحتلال، معلناً رفضه للاعتقال الإداري، حيث أفرج عنه بعد إضراب استمر 66 يوماً

وتزامن إعلان الشيخ خضر لإضرابه مع مشاركته ذوي الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان في اعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله للمطالبة بالضغط الرسمي من أجل حل قضية الأسرى المضربين، في ظل الإهمال الذي تتعرض له قضيتهم.
ونقلت سلطة إدارة السجون الاسرائيلية، مساء الاثنين، الأسيرين المضربين عن الطعام جعفر عز الدين، وطارق قعدان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إلى مستشفى سرفنط (أساف هروفيه) نتيجة تدهور حالتهما الصحية.

وقال شقيق الأسير قعدان، إن "محاميهما أبلغهما بنقلهما إلى مستشفى سرفنط داخل أراضي الـ48 نتيجة تردي وضعه الصحي بعد دخول إضرابهم عن الطعام ما يقارب الـ80 يوما"، مشيرا إلى أن الأسيرين أكدا للمحامي تصميمهما على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحررهما أو الشهادة.