القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن زعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي يائير لبيد، معارضته الانسحاب من القدس، مقترحا إعطاء الفلسطينيين دولة مصغّرة ضمن حدود مؤقتة.
وأضاف لبيد خلال حديثه، أمام "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية " الذي يُعقد حالياً في فندق "إنبال" في القدس، أنه "يعارض أي تقسيم مستقبلي لمدينة القدس المحتلة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين".
وأشار بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن "حكومة رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، ذهبت بعيدا جدا في المفاوضات مع الفلسطينيين"، مؤكدا "أنها (حكومة أولمرت) أخطأت عندما تحدثت مع الفلسطينيين عن مواضيع كالقدس وحق العودة".
وأعلن زعيم حزب "هناك مستقبل" الذي يمثل الوسط الإسرائيلي معارضته أي انسحاب من القدس، لأنها "لا تمثل مكاناً فقط، بل هي فكرة أيضاً لأنها روح "الشعب"، والدولة يجب أن لا تتخلى عن روحها".
ورداً على سؤال لأحد الحاضرين حول وجود شروط مسبقة للتقدّم بالعملية السلمية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، أجاب لبيد: "من المؤكد أن هناك شروطاً مسبقة، وإذا نظرنا إلى خارطة الطريق فإننا نرى وجود هذه الشروط".
وأضاف: "كان علينا القيام بأعمال ولم نقم بها، والفلسطينيون كذلك، وكلا الطرفين يعرفان أنه يجب العودة إلى خارطة الطريق".
من ناحية أخرى دعت عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي"، "اييلت شيكد"، الحكومة الإسرائيلية إلى تبني توصيات القاضي "ادموند ليفي" المتعلقة بشرعنة الاستيطان بالضفة الغربية.
وأضاف موقع "والا" الاخباري، أن أقوال "شيكيد" جاءت رداً على عملية هدم البؤرة الاستيطانية "معاليه رحبعام" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم التي تمت يوم أمس الأربعاء.
ودعت شيكيد التي تدخل الكنيست لأول مرة بعد فوزها في الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة "البيت اليهودي" إلى تبني هذه التوصيات لمنع المزيد من "الدمار والألم" على حد قولها.