القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف استطلاع للرأي، نشرته، صحيفة "هآرتس" العبرية، أن 87% من الطلاب الاسرائيليين في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، يفقدون تحصيلهم العملي من المواد التعليمة التي يتلقونها في المدارس بعد انتهاء الاختبارات بوقت قصير، مقابل 10% فقط يحتفظون بتحصيلهم العملي.
وعبر 39% من أفراد عينة الاستطلاع عن عدم رضاهم من فرض اختبارات الثانوية العامة ووصفوها بانها غير مجدية، وقال 19% أنه لا فائدة لها وأنها ضارة، و13% من المستطلعة آراؤهم، قالوا أنها لا تفيد ولا تضر، وفقط 25% من الطلاب قالوا أنها ذات فائدة عظيمة.
كما بين الاستطلاع أن حوالي 40% من الطلاب واولياء امورهم يعتقدون أن وزارة التعليم تولي أهمية كبيرة مبالغ فيها بالنسبة لاختبارات الثانوية العامة "البجروت"، حيث يرى 43% من طلاب الوسط العلماني أن هناك أهمية كبيرة لهذه الاختبارات، مقابل 46% من طلاب الوسط المتدين يرون أنه لا داعي لهذا الاهتمام بالاختبارات.
يشار الى أن الاستطلاع أجري تحت أشراف البروفيسور "كميل فوكس" من جامعة تل ابيب، وعرض على شبكة الانترنت التابعة لشركة IGANEL، وأعد بمناسبة اجتماع القدس التعليمي الذي تقيمه بلدية الاحتلال بالقدس، لمناقشة مسائل القياس والتقويم في المؤسسات التعليمية الاسرائيلية.
وتجدر الاشارة الى أنه يحصل على شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية البجروت الكاملة أي طالب يحصل على علامة نجاح في جميع المواد الإجبارية (اللغة العبرية، اللغة الإنكليزية، الرياضيات، التوراة، التاريخ، دراسات الدولة والأدب) وامتحن في 21 وحدة دراسية ونجح في واحدة من الوحدات الخمس.
وتغطي هذه الامتحانات تخصصات أكاديمية مختلفة، والتي تدرس في خمس وحدات تسمى "وهدت ليمود" (yehidot limud) متدرجة في نطاق صعوبة تصاعدي من 1 إلى 5.
وفي العام الدراسي 2006-2007، امتحن 74.4% من تلاميذ الصف الثانوي الاثني عشر امتحانات البجروت، وتأهل 46.3% فقط للحصول على شهادة الثانوية العامة.
وفي القطاعات العربية كانت النسبة 35.6% وفي الدرزية 43.7% خلال عام 2005، كما حصل 64% من التلاميذ المسيحيين في إسرائيل على شهادة البجروت، مقابل 50% من بين التلاميذ الدروز، و45% من عرب الداخل "عرب48" و55% من اليهود.
كما ان 90% من الحاصلين على البجروت من المسيحيين استوفوا شروط القبول بالجامعات مقابل 87% من اليهود و71% من الدروز وعرب48، وفي عام 2011 بلغت نسبة خريجي الجامعات عام 2010 نحو 63% من المسيحيين، مقابل 58% من اليهود، و46% من عرب48.