غزة- وكالة قدس نت للأنباء
انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة، اليوم الأحد, نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية, تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وتنديداً بإستشهاد الأسير عرفات جرادات الذي استشهد في سجن مجدو الإسرائيلي يوم أمس.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري، في كلمته بالمسيرة الجماهيرية " تخرج غزة اليوم غاضبة من أجل استشهاد الأسير عرفات في سجون الاحتلال, وتخرج الجماهير موحدة لتأكد أنها تقف خلف قضية الأسرى, ونحن نقول لن نترك أسرنا, ولا بد أن ينالوا حريتهم".
وأضاف أبو زهري" لن يهدأ لنا بال حتى يخرج جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال, وسنستخدم كل الوسائل الممكنة لتحرير الأسرى الأبطال وإنهاء معاناتهم".
وتابع "حين خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط, تحرك العالم كله من أجل إنقاذه, لكن الآن يوجد الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال يعانون ولا أحد يتحرك, لكن نعاهد أسرانا بأننا على العهد حتى يتم تحرريهم".
وقد سار الآلاف من المواطنين في مسيرة جماهيرية حاشدة من مفترق السرايا، لساحة الجندي المجهول وسط مدنية غزة، حاملين الإعلام الفلسطينية ورايات الفصائل, وتقدم المسيرة الجماهيرية قادة العمل الوطني والإسلامي.
من جانبه أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، أن دماء الأسير جرادات ستكون الصاعق للإنتفاضة الثالثة التي ستقتلع الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية.
وطالب حبيب خلال المسيرة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة جرائمه التي يمارسها تجاه الشعب الفلسطيني التي لم يسبق لها مثيل في العالم كله.
وتأتي هذه المسيرة مع إستمرار فعاليات تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام متواصلة في خيمة الاعتصام التي أقيمت أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة والتي تطالب بالإفراج عنهم وهم الأسير سامي العيساوي وطارق قعدان وجعفر عز الدين وأيمن الشراونة.
وفي السياق ذاته فقد اندلعت مواجهات بين الشباب وقوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية على خلفية استشهاد الاسير عرفات في سجن مجدو وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.