غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن هناك حالة من الغضب الشديد في أوساط الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات والخشية على حياة الأسرى المضربين لسوء حالتهم الصحية.
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون ترهب انفجار الأسرى وتقوم بشكل استدراكي بحملة تنقلات مستمرة وعزل لبعض القيادات كعزل الأسير أدهم جرادات قريب الشهيد عرفات جرادات ونقل ما يقارب من 50 أسير من معتقل عوفر لمعتقلات أخرى.
وأضاف أن حركة التنقلات الواسعة في السجون تأتى في سياق عرقلة مساعي الأسرى في بلورة خطوة نضالية إستراتيجية لحماية منجزات الحركة الوطنية الأسيرة، والحفاظ على حياة المعتقلين من استهتار إدارة مصلحة السجون، وتهدف للتضييق على الأسرى، وتربك الأهالي في موضوع الزيارات، وتهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار والإرباك لديهم.
وطالب حمدونة مدير المركز منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة بالشروع في لجنة التحقيق التي طالبت بها والخاصة بالشهيد جرادات والاطلاع على واقع الأسير المرير في السجون والضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين وإيجاد حل لقضيتهم قبل فوات الأوان، وطالب العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب لجعل قضية الأسرى الفلسطينيين أولى أولويات اهتمامهم في هذه المرحلة الحرجة والحساسة.