القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر ان يطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تمديد المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة القادمة بأسبوعيْن.
وياتي ذلك في ظل تعثر المفاوضات الائتلافية بين ممثلي الليكود والبيت اليهودي اذ اخفق الجانبان حتى الان في التوصل الى تفاهمات حول احتمال انضمام البيت اليهودي الى الحكومة.
وقال رئيس الطاقم المفاوض عن الليكود المحامي دافيد شيمرون:" ان حزب البيت اليهودي مثله مثل حزب هناك مستقبل يقاطع الاحزاب الدينية المتزمتة ويرفض انضمامها الى الحكومة".
واوضح "ان الليكود يرفض فكرة مقاطعة جمهور كامل".
ومن جانبه قال عضو الكنيست اوري اريئيل من البيت اليهودي:" ان حزبه لا يستبعد اي حزب صهيوني"، مشيرا ايضا الى ان التفاهمات بين البيت اليهودي وهناك مستقبل اصبحت راسخة اكثر".
وأشار آخر استطلاع للرأي أجراه البروفيسور كميل فوكس ونشر امس الجمعة على موقع "قضايا مركزية"، الى حاجة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الشديدة للتوصل الى ائتلاف حكومي كونه سيخسر فرصة العودة الى رئاسة الحكومة ويتركها لزعيم "يوجد مستقبل" يائير لبيد في حال فشل.
وجاء في الاستطلاع أنه "من الغباء الشديد ان يذهب نتنياهو الى الانتخابات مجددا لأنه سيجد نفسه أمام رئيس حكومة جديد بحصول حزب (يوجد مستقبل) على 31 مقعدا، وهذا ما سيرشح زعيم هذا الحزب يائير لبيد ليكون رئيس الوزراء القادم وفقا لأخر استطلاع للرأي في اسرائيل.
وجاء الاستطلاع بعد عدة استطلاعات للرأي أجريت بعد الانتخابات الاسرائيلية، وأظهرت تراجعا لكتلة (الليكود بيتنا) وكذلك لحزب العمل وحزب الحركة (تنوعاه)، مقابل تقدم واضح لحزب (يوجد مستقبل).
ووفقا لهذا الاستطلاع فإنه في حال جرت الانتخابات اليوم فأن شكل الكنيست الاسرائيلي سيكون كتالي: 31 مقعدا لحزب يوجد مستقبل، الليكود بيتنا 24 مقعدا ، البيت اليهودي 13 مقعدا، حركة شاس 10 مقاعد، حزب العمل 9 مقاعد، ميرتس 7 مقاعد، حزب المتدينين يهودات هتوراة 6 مقاعد، حزب الحركة "تنوعاه" 3 مقاعد، حزب كاديما مقعدين، والاحزاب العربية سوف تحصل على نفس عدد المقاعد.